فوزي اللومي: نداء تونس حزب غير ديمقراطي.. وهذه رسالتي إلى محسن مرزوق

دعا المنسق العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق، الموقعين على مبادرة إعادة بناء مشروع حزب نداء تونس إلى الانضمام إلى مبادرته التي سيعلن عنها في 20 مارس 2016.

وفي هذا السياق، أفاد القيادي في نداء تونس فوزي اللومي في تصريح لحقائق أون لاين،  اليوم السبت 19 مارس  2016، أنه يساند أيّ مشروع لتوحيد الندائيين، سواء من الذين استقالوا أو الذين لا يزالون في الحزب.

 ودعا اللّومي بدوره، محسن مرزوق  الى العودة للنداء، أو تأسيس حزب ثالث يوحد كل الندائيين.

وبخصوص البيان الصادرعن عدد من القيادات الندائية التي دعت الى توحيد المشروع، قال اللومي إن مجموعة الـ 57  التي  وقعت على بيان إعادة المشروع تدعو الى إعادة توزيع المسؤوليات صلب الحزب.

وبالاستفسار عمّا إذا كان البيان الصادر عن مجموعة  الـ 57 يرفض الاطراف الحالية المكونة للهيئة السياسية، أكّد محدثنا أنّ المجموعة ليست ضدّ أي طرف ولكنّها تدعو الى إعادة توزيع المسؤوليات عبر الوفاق أو الانتخابات.

وبيّن أنّ المجموعة لها تصور خاص لقيادة جماعية للنداء، من أجل العودة بالنداء الى اساسه كحزب ديمقراطي.

 وبالسؤال عما إذا كان يقصد بأن نداء تونس اليوم وبعد الأزمة التي عاشها وبعد الخروج بهيكلة قيادية جديدة غير ديمقراطي أجاب اللّومي بالقول: طبعا هو حزب غير ديمقراطي ولذلك انسلخ عنه محسن مرزوق.

 وعن الخطوات المنتظرة لمجموعة الـ57 الموقعة على بيان إعادة بناء مشروع نداء  تونس، أفاد محدّثنا أنه من المنتظر عقد اجتماع لطرح التصور الجديد بين مختلف القيادات الندائية وتطبيقه على أرض الواقع إما بالتوافق أو بالانتخابات.

وبالاستفسار عن مغبة سقوط اي مقترح توافقي في أزمة على غرار ما حصل في مؤتمر سوسة الذي خرج بهيكلة توافقية هي الأخرى، فنّد محدثنا الأمر وقال إن ما حصل في سوسة هو انقلاب على التوافقات التي اتّفق عليها كلّ الندائيين.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.