حاورته مروى الدريدي-
منذ شهر فيفري 2021، دخلت النقابة الوطنية لأعوان وإطارات الديوانة التونسية (نقابة مستقلة)، في سلسلة من التحركات الاحتجاجات من خلال حمل الشارة الحمراء ووقفات احتجاجية أمام مقرات العمل واعتصامات متتالية، اخرها الاعتصام 20 أوت/ 10 سبتمبر 2021، الذي تم فضّه بالقوّة، فضلا عن اضرابات الجوع.
ولمعرفة أسباب هذه التحركات المتتالية وما يشاع بخصوص "سوء تصرف" و"استحواذ أطراف على المحجوزات الديوانية"، إلتقت حقائق أون لاين، كاتب عام النقابة الوطنية لأعوان وإطارات الديوانة التونسية محمد القيزاني، على هامش سيمينار الذاكرة الوطنية في مؤسسة التميمي موضوعه "من المستفيد بالتنكيل بالمبلغين عن الفساد".
محمد القيزاني، الذي تم عزله صحبة 4 أعوان اخرين، طالب بإقالة الرئيس المدير العام للديوانة التونسية، الذي "سخّر مقدرات الديوانة والدولة لفائدته الشخصية"، متهما إياه بتوزيع السيارات الفاخرة المحجوزة عن طريق الولاءات، على حد تعبيره.
القيزاني طرح ملف سوء التصرف في المحجوزات الديوانية مناديا بإعادة عمل اللجنة المكونة من عدة وزارات التي كانت تتصرف في هذا الملف، والتي تم إنهاء مهامها في فترة الترويكا وصار المدير العام هو من يتصرف فيها بطريقة غير قانونية، وفق قوله.
أكثر تفاصيل عن هذا الموضوع في الفيديو التالي:
