أطلقت يوم الجمعة 27 أكتوبر 2017، "فيفو إنرجي تونس" بالشراكة مع وزارة التربية، برنامجا لإعادة تهيئة المدارس الابتدائية تحت عنوان "نوفّرو قطرة باش نبنيو غدوة"، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الشركة وممثلي وسائل الاعلام.
ويتمحور هذا البرنامج حول الاقتصاد في الطّاقة، الذي يعد أحد المواضيع الرئيسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي تعتمدها "فيفو إنرجي تونس"، كما يهدف إلى تحفيز مساهمة سائقي السيارات في إعادة تهيئة مدارس في حوالي عشر مناطق بالبلاد التونسية.
فعند كل تزود بوقود "شال فيول سايف" وهو الوقود "الذي صمم ليدوم أكثر"، سيكون بإمكان الحريف أن يحتسب الاقتصاد الذي سيحققه، ليس فقط بفضل الخصائص الجوهرية لهذا الوقود، ولكن أيضا، وخاصة، بفضل السياقة الاقتصادية.
وتلتزم "فيفو إنرجي تونس" بأن تضخ، في الميزانية المخصصة لإعادة تهيئة المدارس، مبلغا يعادل ما سيوفّره حرفاؤها.
وللمشاركة في هذا البرنامج، يكفي التوجه إلى الموقع: www.nwafrou9otra.com واتباع المراحل التالية:
• تعمير الفضاءات المطلوبة في الموقع قصد التسجيل.
• وبعد التز ّود بوقود "شال فيول سايف"، يعاود المشارك الدخول الى الموقع لتعمير الفضاءات المطلوبة مرة ثانية، حتى تتسنى معرفة الفارق بين ما قبل وما بعد التزوّد بـ"شال فيول سايف"، وكذلك مبادئ السياقة الاقتصادية، المتوفّرة
على ذات الموقع.
وسيبرز له عدّاد يتولى قيس هذا الاقتصاد، المبلغ الذي وفّره.
كما أنه بإمكان المشاركين المساهمة في أشغال إعادة التهيئة، كل أسبوع، إذا رغبوا في ذلك، مع ثلّة من أعوان شركة "فيفو إنريجي"، وحرفائها، وشركائها.
ويجدر التذكير بأن وقود "شال فيول سايف" بدون رصاص، أو قازوال، يمكن المحرك، بفضل الإضافات الاستثنائية، من تحقيق فاعلية أفضل. كما يتيح اقتصادا في استهلاك الوقود منذ أول عملية ملء للخزان.
كما شمل إطلاق "شال فيول سايف" في مارس 2014، تركيز برنامج كامل حول السياقة الاقتصادية في جميع أنحاء البلاد التونسية، وذلك لتكوين السواق المحترفين والخواص في هذا المجال.
وسينطلق برنامج "نوفّرو قطرة باش نبنيو غدوة" يوم 31 أكتوبر 2017، على أن يتواصل إلى غاية شهر جانفي 2018.
وبغية إشراك أكبر عدد ممكن من المواطنين، سيتم، كل أسبوع، متابعة تقدم أشغال البرنامج، على قناة "الحوار التونسي" بصفتها شريكة في هذه المبادرة، وذلك ضمن برنامج "أمور جديّة".
ومن جهة أخرى، سوف يتم إشراك مجموعة من النجوم التونسيين: إذ سيتولى كل واحد منهم رعاية عملية تهيئة مدرسة، كما سيساهمون في تحسيس المشاهدين بأهمية مسألة السياقة الاقتصادية، وما يمكن أن تحققه لنجاح برنامج "نوفّرو قطرة باش نبنيو غدوة".
