علمت حقائق أون لاين ان راغب الحناشي المتورّط والمتهم بتزعّم العملية الارهابية التي جدّت يوم 16 فيفري الماضي بمنطقة أولاد مناع بجندوبة الشمالية، والتي أودت باستشهاد 3 امنيين ومواطن، سبق له أن تزعم مسيرة جهوية انتظمت بمدينة جندوبة خلال سنة 2011، وقبل انتخابات المجلس التأسيسي للتنديد بعرض فيلم"لا ربي لا سيدي" للمخرجة نادية الفاني.
وأفاد مراسلنا بالجهة بان اسم راغب الحناشي كان وارداً ضمن قائمة الارهابيين المعلن عنها سابقا من قبل وزارة الداخلية في حكومة علي العريّض، حيث اتهم بالمشاركة في أحداث الشعانبي في المنتصف الاول من سنة 2013.
كما أنه تورّط في إسقاط العلم التونسي من فضاء المركّب الثقافي"عمر السعيدي" بجندوبة ووضع مكانه علم السلفيين وكان يومها يرتدي لباسا أفغانيا.
واستاء من عملية اعادة العلم التونسي الى مكانه الاصلي بالمركّب الثقافي بجندوبة وقام بتهديد مجموعة من الشباب الناشط ضمن نادي المسرح بالمركّب حيث جنّد فتاتين من الناشطات بهذا النادي وتحت التهديد بالقتل لمدّه بتقرير يومي عن الانشطة الثقافية بالمركّب وخاصة نادي المسرح.
وهدّد رفقة مجموعة من أنصاره أحد ممارسي المسرح بهذا النادي بالقتل بعد نعته بالكفر قبل ان ينتقل هذا الأخير إلى بروسيا لإنهاء دراسته.
وأكد مصدر أمني لمراسلنا ان أحد الشبان المنتمي لمجموعة الحناشي يمتلك مبلغ 120 ألف دينار في رصيده البنكي رغم انه عاطل عن العمل وينحدر من عائلة ضعيفة الدخل.
كما كان راغب الحناشي رفقة مجموعة من الشبان يقومون بحملات أخلاقية لمقاومة الاختلاط المشبوه بين عدد من التلامذة بالمدارس الاعدادية والمعاهد الثانوية بمدينتي جندوبة وجندوبة الشمالية وسبق لهم الاعتداء بالعنف على تلميذ اعتبروه يمارس اختلاطا لاأخلاقياً مع احدى زميلاته.
