علمت حقائق أون لاين أنّ رئيس الحكومة الحبيب الصيد قد أجرى تقييما شاملا لعمل فريقه الحكومي خلال الفترة الماضية في أعقاب سلسلة من اللقاءات و المشاورات مع قادة الاحزاب السياسية المشكلة للائتلاف الحاكم.
هذا وقد خلص الصيد،بحسب ما أفاد به مصدر مقرب من رئيس الحكومة،إلى ضرورة التقليص في كتابات الدولة في التركيبة الحكومية الجديدة .
ومن المنتظر أن تركز الحكومة المقبلة التي ستشهد بعض التحويرات على 4 توجهات كبرى ذات أولوية قصوى وهي:
-دعم الامن ومكافحة الارهاب من أجل ضمان الاستقرار و توفير أحد أهم شروط انقاذ القطاع السياحي.
-محاربة الفساد والاقتصاد الموازي و ارساء حوكمة رشيدة أكثر تجذرا.
-التعويل على الموارد الطاقية والمنجمية كالفسفاط الذي تراجع انتاجه في السنوات الاخيرة رغم ارتفاع سعره في الاسواق العالمية وذلك لتعزيز مداخيل الدولة وتجنب المديونية.
-تكريس ودعم خيار مبدإ اللامركزية الوارد في الدستور ولاسيما في المناطق المهمشة تنمويا.
هذا ولئن بدأت تتوضح فلسفة حكومة الصيد في المرحلة المقبلة التي ستكون حبلى بالتحديات و الرهانات فإنّ مسألة تغيير الاسماء تبقى غير مؤكدة وواضحة إلى حدّ الان في ظلّ تباين مقترحات الاحزاب المكونة للائتلاف الحاكم.