"هز ساق تغرق الاخرى" هذا مثل شعبي ينطبق على حال النادي الرياضي الصفاقسي في علاقته مع عقوبات الفيفا التي لم ترحم الهيئة المديرة الجديدة والتي ما انفكت تتفاجا بين الحين والاخر بخطايا بمئات الملايين بعد أن اضطر لاعبون ومجربون وأندية سابقون الى اللجوء الى أعلى هيكل كروي دولي أي الاتحاد الدولي لكرة القدم للتظلم وللمطالبة بمستحقاتهم التي لم تف بها الهيئة المتخلية وجعلتها بمثابة التركة الثقيلة للهيئة الجديدة والتي لا زالت تقاسي الأمرين من العقوبات المتهاطلة مدرارا كالأمطار.
آخر ما تم اشعار هيئة منصف خماخم به ان لجنة نزاعات الفيفا قضت بتغريم النادي بما يناهز 270 الف اورو تمثل مستحقات المدرب البرتغالي السابق للفريق باولو دوارتي مع مصاريف التاخير في السداد الى جانب تخطئة النادي بقرابة 40 الف اورو لمساعد دوارتي وهو الممرن نارسيس.
ومع قرارات الفيفا لا مفر من الدفع تفاديا للأسوأ وقد شرع المسؤولون في اجراء اتصالات مع المدرب البرتغالي باولو دوارتي ومحاميه تسمح بابرام تسوية ودية تقضي بدفع مستحقاته المتخلدة على اقساط تماما كما فعلت الهيئة ذلك مع يونس سانتامو وجونيور وليما مابيدي واخرين مثل المهاجم الكامروني ماريوس نوبيسي حيث دفعت له الهيئة مؤخرا مبلغ 260 الف دينار بعنوان الثلث الاول من مستحقاته التي قضت بها الفيفا والتي تم توزيعها على 3 اقساط وقد ضاق أنصار النادي الصفاقسي ذرعا بسيل العقوبات منتقدين الهيئة السابقة التي ورطت الفريق في مشاكل مالية كبيرة وتسببت في منع النادي من الانتدابات الداخلية والسنوية لفترتين.
