بسام حمدي-
أكد مصدر أمني لحقائق أون لاين اليوم السبت 5 ديسمبر 2015 أن الخلية الإرهابية التابعة لما يسمى بتنظيم القاعدة التي أُعلن القبض عنها اليوم بمدنين قد تمت الإطاحة بها منذ 4 أيام وسط ولاية مدنين.
وقال المصدر الأمني إن وحدات مكافحة الإرهاب والاستعلامات بإقليم الحرس الوطني بمدنين ألقت القبض في البداية على الطبيب التابع لهذه الخلية الإرهابية وأجرت معه تحقيقات أمنية فاعترف باختفاء بقية عناصر الخلية وعددهم 4 أشخاص وسط مدنين.
وبيّن أن وحدات الأمن سارعت إلى مكان اختفاء العناصر الإرهابية وتمكنت من القبض عليهم دون أي مواجهات.
كما أفادنا ذات المصدر أن الطبيب أصيل مدينة جرجيس التابعة لولاية مدنين وبدأ منذ سنة 2011 بالتحريض على تدمير أضرحة ومقامات الأولياء الصالحين ثم بدأ في تسفير عناصر إرهابية إلى سوريا مستعينا بعلاقته مع جماعات ليبية متطرفة.
وفي نفس الشأن بين محدثنا أن الطبيب وهو أحد عناصر الخلية يضطلع بمهمة تقديم الدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية من خلال مدّهم بالأجهزة والآلات الالكترونية كما يقوم بتزويد عناصر إرهابية تونسية بالقطر الليبي بمبالغ مالية.
وتعمل هذه الخلية،بحسب مصدرنا، على استقطاب الشباب التونسي عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الشباب وتسفيرهم إلى القطر الليبي والى سوريا قصد الانضمام للتنظيمات المتطرفة.
وتم نقل عناصر خلية تنظيم القاعدة إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة لاستكمال التحقيق معهم.
يشار إلى أن وزارة الدّاخلية أعلنت اليوم السبت أن وحدات مكافحة الإرهاب والاستعلامات بإقليم الحرس الوطني بمدنين تمكنت من إيقاف خلية تتكون من خمسة عناصر خطيرة تابعة لما يسمى بتنظيم القاعدة أحدهم عنصر إرهابي تلقى تدريبات عسكرية بالقطر الليبي، وآخر طبيب يقوم بتقديم الدعم اللوجستي.
