خاص- حقائق جديدة حول خفايا العملية الارهابية بجندوبة

علمت حقائق أون لاين أنه على عكس ما أشيع حول رفض أعوان الحماية المدنية بجندوبة التدخّل في هذه العملية الإرهابية التي وقعت بجندوبة يوم 16 فيفري الجاري، من منطلق خوفهم من حدوث كمين مماثل لأنها عملية كانت محفوفة بعديد المخاطر تأكّد أن فرق الحماية تدخّلت ليلتها بسرعة قياسية رغم نقص وسائل التأمين من المخاطر المنتظرة بعد تنفيذ هذه العملية الارهابية خصوصا وأن المعلومات لم تكن كافية حول ما يمكن أن يستجدّ يومها بمسرح الكمين، حسب ما أفادنا به المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة منير الريابي.

وأوضح  الريابي ان أعوان الحماية تكفلوا بنقل المصابين الأولين وهما عون الحماية والعامل بالمستشفى ثمّ في مرحلة ثانية تمّ نقل المصابين من الحرس الوطني، كما تدخّل أعوان الحماية بتأمين جثث الشهداء الأربعة إلى حين وصول الفرق الفنية والمختصة ووكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لينتهي التدخّل بتأمين نقل الجثث ورفعها وفق متطلبات العملية وما تفرضه من تقنيات وطرق فنية، وفق تأكيده.

وفي سياق متصل، علمت حقائق أون لاين انه في إطار التحقيق المفتوح حول خفايا العملية الإرهابية تمّ إلقاء القبض على 5 أشخاص بتهمة مساعدة مرتكبي هذه العملية وعمليات ارهابية أخرى بالجهة من خلال دعمهم بالمتطلبات اللوجستيكية، خصوصا وأن علجية اللقطي والدة الشهيد محمد علي اللقطي أفادت أن والدة المتهم بارتكاب هذه العملية الشاب راغب الحنّاشي كانت تزوّد الارهابيين بالمؤونة وتوصل الاكل الى مسجد بالجهة بصفة يومية.

وأكدت أن المتهم المذكور كان ينام في منزله رغم أنه علقت به عدة تهم وكان سجينا بالسجن المدني ببلاريجيا لمدّة 5 أشهر قبل الافراج عنه أياما قليلة قبل ارتكاب هذه المجزرة الارهابية التي شهدتها الجهة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.