اتهامات لبلدية قرمبالية بطمس معالم “حومة تاريخية”.. ورئيس البلدية يوضح (صور)

هبة حميدي-

وجّه أحد مواطني "حومة الجامع" بمدينة قرمبالية التابعة لولاية نابل، نداء استغاثة، بعد قيام البلدية بعمليات هدم وطمس المعالم التاريخيّة لهذه المنطقة.

وقال "أحمد" في حديثه لحقائق أون لاين، إن بلدية الجهة بدأت أعمال حفر وتكسير لأرضية "حومة الجامع" وهي أرضية تاريخيّة، الامر الذي جعله يتوجّه بمراسلة الى المعهد الوطني للتراث الذي بدوره ارسل خبراء لمعانية المنطقة وتأكد فعلا انها منطقة تاريخية، وفق قوله.

وأضاف محدثنا أن المعهد الوطني للتراث وجّه بدوره مراسلة إلى البلدية يدعوها إلى كفّ عمليات الكسر والحفر لكنها لم تستجب ولا تزال تواصل أشغالها، مبينا أنّه أعلم المعهد بعدم التزام البلدية في مراسلة جديدة، غير ان المعهد أكد انّ صلاحياته تنتهي بإعلام البلدية فقط.

وحول هذه المسألة، اتصلت حقائق اون لاين، برئيس بلدية قرمبالية مكرم بن عطيه، الذي أكّد أنّ البلدية لم تتحصل على أيّة مراسلة كتابية تمنع الاشغال لأي سبب من الأسباب.

وأضاف بن عطية أنّ البلدية تعمل على مشروع التهيأة الذي بُرمج منذ سنوات وهي في نهاية أشغالها، والتي تتمثل في ترصيف مسلك ترابي وآخر بحجارة مصقولة.

وأكّد انّ أحد مواطني الجهة تقدم بشكاية شفاهية الى معهد التراث الذي أرسل خبيرا إلى المنطقة واستغرب من الحديث عن تاريخيّة المنطقة، واكّد انّ أرضيّتها عادية وتم الشك في  قطعة بمدخل أحد المنازل (عتبة باب) وبعد التأكد اتضح انها قطعة عادية من الرخام عمرها تقريبا 30 سنة.

ولفت رئيس البلدية أنّ المنطقة التي  تحدث عنها غير تاريخية.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.