احتد التنافس بين الكتلة…
احتد التنافس بين الكتلة البرلمانية "الحرة" التابعة لحركة مشروع تونس التي يترأسها محسن مرزوق والكتلة البرلمانية لنداء تونس منذ فترة على الانصهار مع كتلة الاتحاد الوطني الحر سيما بعد أن قدموا مقترحاتهم لكتلة الوطني الحر.
وأكد رئيس كتلة حزب الإتحاد الوطني الحر طارق الفتيتي أن حزبه تلقى مقترحا من الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس لتكوين جبهة برلمانية موحدة وذات المقترح من كتلة الحرة.
كما أوضح الفتيتي في تصريح خص به حقائـق أون لاين، اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016، أن الإقتراح عرض في إطار جلسة وحيدة بين قيادات للحزبين بخصوص إمكانية إندماج الكتلتين البرلمانية للحزبين مشيرا إلى تكوين لجنة تضم قيادات من نداء تونس والإتحاد الوطني الحر للنظر في مدى قابلية تجسيد هذا المقترح.
وأفاد الفتيتي في السياق ذاته، بأن كتلة "الحرة" عرضت على كتلتهم البرلمانية الإندماج أيضا.
في السياق ذاته أكد مصدر مطلع من نداء تونس خبر إقتراح عدد من قيادات الحزب على كتلة الإتحاد الوطني الحر الإندماج ضمن كتلة برلمانية موحدة مؤكدا أن المفواضات ايجابية ومتقدمة.
ورجح ذات المصدر أن يتم الإعلان عن الاندماج بين الكتلتين في غضون 10 أيام .
وتشهد الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس تقلبات وانقسامات سيما بعد أن تقدم 4 نواب منها لمكتب مجلس نواب الشعب باستقالاتهم من الكتلة في حين جمد 16 نائبا عضويتهم في الكتلة كما تمر كتلة الحرة بأزمة وتوترات بعد ايام قليلة من انعقاد أيامها البرلمانية.
