نقابة الصحفيين والهايكا تبحثان خروقات بعض المؤسسات الإعلامية لحقوق الصحفيين

انعقد صباح اليوم الجمعة 12 أوت 2016، لقاء بين وفدين من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، "للنظر في ما يتعلق  بالتزامات مؤسسات السمعي والبصري بخصوص الحقوق المادية والاجتماعية  للصحفيين".

وقد عرض وفد النقابة جردا لحالات الانتهاكات في بعض مؤسسات قطاعي السمعي والبصري، المتمثلة في عدم التزامها بالحقوق المادية والاقتصادية للصحفيين الواردة في كراس الشروط على غرار، "راديو كلمة" و"شبكة تونس الاخبارية"و"التاسعة " و"نسمة" و"الحوار التونسي".

كما نبّه الوفد النقابي الى الانحرافات الملحوظة بالخط التحريري لبعض هذه المؤسسات وذلك بتحويلها الى مؤسسات ناطقة باسم بعض الأحزاب وهو ما يتعارض مع كراس الشروط  والمرسوم 116.

من جهته، أفاد مجلس الهيئة انه بصدد طَلَبِ كل البيانات المتعلقة بمصادر التمويل وبكراسات الشروط والاتفاقيات لمؤسسات السمعي البصري وأن الهيئة ستتابع أي خروقات سيتم تسجيلها في هذا المجال، لاسيما ما تعلق منها بحقوق الصحفيين وعدم الالتزام بالسياسات التحريرية المنصوص عليها، مؤكّدا أنه سيقوم بدعوة الممثلين القانونيين لهذه المؤسسات حول الانتهاكات التي سجلت بها مؤخرا.

كما عرضت النقابة على مجلس الهيئة ملف به شبهة فساد حول إحدى المؤسسات المصادرة، وقد قرر الطرفان متابعة هذا الملف و مواصلة التصدي لتغلغل المال الفاسد والمال السياسي.

وفي جانب آخر، تم الاتفاق بين الطرفين على تنظيم لقاء لاستكمال المشاورات حول مشروعي القانونين الأساسين اللذين سيعوضان المرسومين 115 و116، خلال الفترة القادمة .

وشدد الطرفان بالمناسبة على ضرورة التزام رئيس الحكومة القادمة باحترام حرية الصحافة والإعلام وتجسيدها عمليا من خلال دعم استقلالية الاعلام العمومي واحترام صلاحيات الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري .

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.