قسم الأخبار –
أفادت النقابة العامة للاعلام بإقدام الإدارة العامة الجديدة لدار سنيب لابراس على إنهاء إلحاق الصحفي خليل الرقيق في ما اعتبرته “خطوة تصعيدية ضد الخط التحريري لجريدة الصحافة ومحاولة منها لانطلاق خطة واضحة باعتماد هرسلة العاملين في الجريدة وتخويفهم بنية إيقاف الجريدة وضرب النفس الديمقراطي المستقل صلبها”.
كما عبرت عن رفضها لقرار إلغاء صدور عدد جريدة لابراس ليوم الإثنين بتعلة التقشف، منددة بالتدخل الحكومي في الخط التحريري لجريدة الصحافة، معتبرة أن ما يجري حاليا ” هو محاولات يائسة من لوبيات داخل رئاسة الحكومة من أجل السطو على الإعلام العمومي المستقل وتطويعه خدمة لأجندات شخصية وترضية لبعض الأطراف النافذة”.
وأعلنت في بلاغ أصدرته اليوم الجمعة 13 جويلية 2018، عن مساندتها لكل التحركات التي يقررها العاملون في المؤسسة بما فيها الإضراب، داعية إياهم إلى التجند للدفاع عن مؤسستهم وعن استقلالية خطها التحريري.
وقالت النقابة إنها تتابع الوضع في دار سنيب لاباراس منذ فترة وكانت تدرك حجم خطورة تعيين رئيس مدير عام متقاعد على رأس المؤسسة في خطوة “غير قانونية” وتضرب قانون الشغل وتحرم كفاءات إعلامية وإدارية من حقها في التعيينات وتعتبر العملية عملية تحيل على المالية العمومية وسوء تصرف من مصالح رئاسة الحكومة باعتبار أن القانون يحجر تشغيل متقاعدين، وفق تقديرها.