دارت الحصة التدريبية يوم أمس الخميس على أرضية الميدان الرئيسي أمام مدارج خالية من الأنصار احتياطا من بعض العيون المندسة والمتجسسة وخلال المقابلة التطبيقية تم الاشتغال على بعض الجزئيات الدقيقة واختبار بعض الرسوم وبعض انماط الاداء بحسب الوضعيات ومجريات اللعب وبدا واضحا ان الاطار الفني اعد العدة الكافية في ظل 'القماش" المتوفر من اللاعبين حتى يخوض الابيض والاسود مشوارا واعدا يسعد الانصار وقد كانت للاطار الفني حصص مشاهدة لعدد من مباريات النادي الافريقي ودراسة المنافس من كل الجوانب..
اليوم إلى العاصمة وحصة وحيدة هناك
يجري النادي الرياضي الصفاقسي صباح الجمعة اخر حصة تدريبية بملعب الطيب المهيري على ارضية الميدان الفرعي ثم بعد الظهر سيكون التنقل الى تونس العاصمة..
وقد برمج الاطار الفني حصة وحيدة هناك ستكون حفيفة ودون الكشف عن أسلحة الفريق التكتيكية والفنية التي سيواجه بها نادي باب الجديد وهناك هامش مقبول من الاختيار امام الاطار الفني لانتقاء العناصر الاكثر جاهزية ولا سيما بعد استعادة حمزة المثلوثي للياقته البدنية حيث من المنتظر ترسيمه بالتشكيلة الاساسية لا سيما مع خبرته وقدرته على كسب تحدي العودة الى الاضواء وصدارة الاهتمام بعد ان عانى من عدم التعويل عليه مع المنتخب في النهائيات القارية الغابون 2017 ونعتقد انه سيسعى الى اثبات جدارته باللعب ضمن القائمة الدولية..
خبرة الحناشي في الميزان
ستقترن عودة اللاعب ماهر الحناشي الى التشكيلة الاساسية ضد النادي الافريقي مع انطلاق سباق المراهنة على اللقب ضمن مجموعة التتويج واكيد ان هذه العودة تاتي في وقتها بالنظر الى الزاد الفني الكبير لماهر الحناشي وخبرته وقدرته على توفير الاحاطة المعنوية لزملائه الشبان..
أيّة تركيبة لخط الوسط ؟
دائما يقول المتابعون ان ام المعارك في المقابلات هي معركة وسط الميدان في ظل اهمية هذا الخط في الناحيتين الدفاعية والهجومية ومن هنا فان الاسئلة قائمة بخصوص التركيبة التي سيخوض بها الاطار الفني ومن ورائه الفريق معركة وسط الميدان والمباراة باعتبار توفر عدة لاعبين في هذا الخط هم مزيج بين الشبان من ذوي الطموح وبين اللاعبين من ذوي الخبرة كالحناشي وكريم العواضي الى جانب القيمة الكروية لفالو نيانغ وكينغزلي سوكاري مع اسامة العمدوني وغيرهم..
