قسم الأخبار-
قال القيادي بحركة النهضة علي العريض، إن وفي ضوء مجمل الاتصالات والتقديرات اختارت لرئاسة الحكومة الحبيب الجملي، معتبرا أنه شخصية متوازنة ومستقلة عملت في القطاع العام وفِي القطاع الخاص ما لا يقل عن ثلاثين سنة مناصفة بينهما، كما كان عضوا بالحكومة لأكثر من سنتين وهو متابع جيد لقضايا البلاد التنموية والمالية.
وتابع العريض عبر تدوينة على صفحته بالفايسبوك: "لاشك أن الحبيب الجملي سينطلق في الاستماع والتشاور مع المنظمات والأحزاب لتشكيل الحكومة من الأطراف المستعدة والمنسجمة مع الرسائل التي وجهها الشعب في الانتخابات الاخيرة".
وبين أن الدستور يعطي لحركة النهضة حق تقديم المرشح لرئاسة الحكومة، فتولت قبل الإقدام على ذلك اعداد مشروع برنامج والتقت بعدد من المنظمات والاحزاب التي تأمل أن يشاركوا في الحكومة.. ولكن بعضهم بقي يصرّ من ناحية على رئيس حكومة مستقل، ومن ناحية ثانية ومناقضة لاحترام دور رئيس الحكومة، اشترط الحصول على وزارات بعينها حتى قبل أن يتم تعيين رئيس الحكومة ويتم التشاور معه ومع بقية الأطراف"، في اشارة منه للتيار الديمقراطي"، معتبرا أن هناك "فوضى حقيقية في طريقة تفكير أو تعاطي البعض مع موضوع تشكيل الحكومة".
وتساءل العريض في هذا الاطار: "ماذا سيكون دور رئيس الحكومة ان لم يكن التشاور مع الأحزاب وحتى المنظمات فضلا على رئيس الجمهورية في هيكلة الحكومة واختيار الشخصيات المناسبة لها كل في مجاله؟ وهل بقي من الاستقلالية والاحترام شيء ان تم ترتيب كل شيء بدونه ورغما عنه؟
