قال رضوان الزواري…
قال رضوان الزواري شقيق الشهيد محمد الزواري إنّ شخصا رجّح أنّ له علاقة بجهاز الموساد الإسرائيلي ترصّد عائلة الشهيد وزوجته قبل عملية الاغتيال وبعدها، مشيرا إلى انّه مازال يترصّدها إلى حد الآن.
وأضاف الزواري في تصريح لحقائق اون لاين، اليوم الثلاثاء 05 سبتمبر 2017، أنّهم قاموا بتصوير الشخص الذي يترصّدهم وأمدوا وزارة الداخلية بصوره، لافتا إلى انّه تم القبض عليه وإجراء مكافحة قانونية بينه وبين عائلة الزواري من قبل قاضي التحقيق المتعهد بقضية الاغتيال.
وتابع بالقول "هذا الشخص اعترف أنه عامل بناء وأن ليس لديه أية انتماءات وأنه كان فقط يلقي نظرة على منزل الشهيد وقد قرر قاضي التحقيق إطلاق سراحه"، مشيرا إلى أنّه تم إبلاغهم فيما بعد أن هذا الشخص معتوه وأنهم لن يشاهدوه مجددا قرب منزل الشهيد إلا أنه عاد ليترصّد كافة أفراد العائلة من جديد، وفق تعبيره.
وفي سياق آخر قال إنّ أحد المتهمين في قضية اغتيال الزواري شخص مجري يدعى كريس سميث وأن هذا الشخص زار المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس وطلب لقاء الشهيد محمد الزواري في الفترة التي كان يعكف فيها على إنجاز مشروع الغواصة، لافتا إلى أنّهم مدّوا السلطات الأمنية بصوره.
وأضاف أن شقيقه تفطّن له و أعلم زملاءه بأنّ هذا الشخص جاسوس وطلب منهم عدم السماح له بدخول المدرسة، مشيرا إلى أنّ المدعو " كريس سميث" أغرى شقيقه بالسفر معه إلى المجر وعرض عليه أموالا طائلة مقابل ذلك لكنه رفض.
وكان محامي عائلة الشهيد محمّد الزواري، محمد وجدي العايدي، قد قال لحقائق أون لاين ان لجنة الدفاع مازالت إلى حد الساعة تنتظر نتائج الاختبارات الفنية والبالستية على الرصاصات التي عثر عليها، مشيرا إلى أن هذه الاختبارات أُجريت منذ شهر ديسمبر، على حد تعبيره.
يشار إلى أن قاضي التحقيق بصفاقس المتعهد بقضية اغتيال الشهيد محمد الزواري قرر التخلي عن القضية لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
ويذكر أنّ كتائب القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة حماس أكدت انّ التونسي محمد الزواري من قياداتها وأنّ دولة الكيان الصهيوني هي المتورطة في اغتياله وتوعّدت بالثأر له.
