لما رفض الحكم امير لوصيف منح النادي الرياضي الصفاقسي ضربة جزاء شرعية اثر لمس يد من دفاع نجم المتلوي داخل المنطقة المحرمة احتج جمهور قلعة الاجداد كثيرا على هفوة الحكم امير لوصيف كما وجه بعضهم شعارات مناهضة لرئيس الجامعة وديع الجريء على اساس انه متورط بشكل مباشر او غير مباشر حسب اعتقادهم في الاضرار بمصالح الفريق.
ورغم ان انتقادات الجمهور في مثل هذه المواقف تطال كل مكونات اللعبة من مسؤولي ومدربي ولاعبي الفرق المنافسة وحتى من مسؤولي ومدربي ولاعبي الفريق المحلي فانها كانت تمر من دون ان تثير كثيرا من الحبر ولعلها اصبحت امرا معهودا وان لم نقل مقبولا ولا مبررا.
ورغم ان الانتقادات التي طالت الجريء كانت عابرة ولم تكن بمثل ما حصل مثلا في مباراة الجولة الثالثة للبطولة مع شبيبة القيروان لما عبر جمهور الفيراج في الدقيقة 76 وقتها عن غضبهم على رئيس الجامعة وديع الجريء بهتافات مهينة ومسموعة ومسترسلة لوقت طويل وعبثا حاول الحكم اسامة بن اسحاق ايقافها ونادى على قائد فريق النادي الصفاقسي محمود بن صالح لدعوة الانصار الى التوقف عن ترديد هذه الشعارات لكن الجماهير زادت في النسق ولم يدون الحكم اسامة بن اسحاق ذلك.
رغم كل ذلك فان حكم المقابلة مع نجم المتلوي امير لوصيف دون على ورقة المقابلة ان جمهور السي اس اس استهدف ببعض الشعارات رئيس الجامعة وديع الجريء.
وتمنى الانصار لو ان لوصيف يفعل ذلك هو وبقية زملائه في كل المباريات التي تشهد شعارات مناهضة لاحد اطراف اللعبة سواء تجاه رئيس الجامعة او غيره من مسؤولي الهياكل الرياضية او الفرق والمدربين حتى لا يبدو ما دونه امير لوصيف انتقاميا وانتقائيا من الفريق لاجل عيون الجريء.
