حقائق أون لاين-
كشف المكلف بتسيير مهام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، أنور بن حسن، الذي أنهيت مهامه الجمعة الفارط بأمر رئاسي، عن ملابسات عملية إخلاء مقرّي الهيئة في البلفيدير والبحيرة يوم الجمعة 20 أوت 2021.
وقال بن حسن في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك، اليوم الاثنين 23 أوت 2021، إنه كان في مكتبه يوم الجمعة وعلى الساعة الواحدة وعشر دقائق تم اقتحام مقر البلفيدير من قبل الأمن والشروع في اخلائه من الموظفين، وإنه بعد ذلك بدقائق مباشرة تم نفس الشيء في مقر البحيرة.
وأضاف: "وبدا الشروع في إنجاز المهمة دون اعلام المكلف بتسيير الهيئة ودون الاستظهار بقرار كتابي والاقتصار على إعلامي شفويا بالقرار، وتم استجلاب القرار من قبل والي تونس على الساعة 15h54 وأمضيت على استلام القرار الصادر بتاريخ 20 أوت عن المكلف بتسيير وزارة الداخلية دون تسلم نسخة منه".
وكشف أنور بن حسن عن أن القرار ينص على "غلق مقرات الهيئة بالبحيرة والبلفيدير إلى حين انتهاء فترة الطوارئ"، مضيفا أنه "تم تسليم مفاتيح كل مكاتب الهيئة واسترجاع كل وسائل النقل إلى المأوى بما فيها كل سيارات المسؤولين الذين غادروا الهيئة بعد ارجاعها وتم تسليم جميع مفاتيحها إلى الامن".
وتابع بالقول: "تم تفتيش كل المغادرين للهيئة وان كانت لهم سيارات خاصة تم أيضا تفتيشها، وتمت كل هذه المجريات على مدار حوالي 4 ساعات في هدوء وبكل سلاسة".
كما أشار إلى أنه حوالي الساعة الخامسة تنقل إلى منطقة الأمن بالبحيرة 1 وتم تحرير محضر في الغرض ينص على تسليم المقرات ومحتوياتها واخلائها من الموظفين.