تعرّضت منطمة أوكسفام، أحد أهم الجمعيات الخيرية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2018، إلى ضغوطات جديدة بعد أن عبرت عاملة بارزة سابقة بالجمعية عن مخاوفها بشأن “ثقافة الانتهاكات الجنسية” السائدة بين عمال الاغاثة في بعض مكاتب الجمعية والتي عرفت تجاهلا من قبل المسؤولين.
وأفادت هالين ايفانز المسؤولة عن التحقيق في مزاعم ضد العاملين بالجمعية في الفترة الممتدة بين 2012 و2015 في تصريح للقناة الرابعة البريطانية بأن الحالات التي بلغت لمسامعها شملت امراة أجبرت على ممارسة الجنس مقابل تقديم مساعدة لها.
وأكدت أن مسحا في ثلاث دول منها جنوب السودان أظهر أن نحو 10 بالمائة من العاملين تعرضوا للانتهاكات الجنسية وآخرين شهدوا أو تعرضوا للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب من زملائهم.
وفي ردها على هذه الاتهامات أعلنت “أوكسفام” في بيان لها، أن مثل هذه المزاعم حفزتها لاتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أساليب التعامل مع قضايا الحماية وقالت الجمعية: “نأسف لعدم اتخاذنا اجراء أسرع وبموارد أكبر بناء على مخاوف هيلين”.
وشدد البيان على أن الجمعية زادت من عدد الاشخاص في فريق الحماية إلى مثيله ليبلغ عددهم أربعة وتعمل على تعيين اثنين اخريين.
يذكر أن نائبة رئيس “أوكسفام” استقالت أمس الاثنين بسبب ما اعتبرته فشل الجمعية في الاستجابة بشكل كاف.