حقائق أون لاين-
ينفّذ الصحفيون اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، يوم غضب استجابة لدعوة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تحت شعار “الصحافة التونسية في غضب”.
كما دعت النقابة “الزميلات والزملاء في مختلف وسائل الاعلام بكامل ولايات الجمهورية لارتداء الشارة الحمراء طيلة اليوم”، وتخصيص مساحة إعلامية في كل البرامج الإذاعية والتلفزية والصحف والمواقع الالكترونية للحديث عن التضييقات والاعتداءات التي تواجهها الصحافة التونسية.
ودعت أيضا إلى مقاطعة أنشطة وزارة الداخلية والنقابات الأمنية التي تورطت بعض قياداتها في التحريض والثلب والتشويه في حق الصحفيين.
ويأتي هذا القرار كردة فعل على الحملة التي تشن على الصحفيين من قبل الأجهزة الرسمية، وحملات الثلب والتشويه والتهديد على شبكات التواصل الاجتماعي من طرف أمنيين، في إفلات تام من المحاسبة والعقاب، وفق بلاغ سابق صادر عن النقابة
وأفادت النقابة، بأنها قررت كذلك مواصلة مشاوارتها مع شركائها في المهنة، لبحث مختلف الأشكال الإحتجاجية القادمة بما فيها الاضراب العام، وتوجيه رسالة مفتوحة إلى الرئاسات الثلاث للتعبير عن موقف النقابة من سياسة التضييق على حرية الصحافة وتواصل الاعتداءات على الصحفيين.