تصاعد الغضب، عشية اليوم الاربعاء، في صفوف أهالي مدينة طبربة بعد أن ألغى رئيس الحكومة يوسف الشاهد زيارته المرتقبة إلى هذه المنطقة وعدم استماعه إلى مشاغل سكانها، واقتصاره على زيارة مركز الامن الوطني بالبطان ولقائه الخاطف بالمتساكنين هناك.
وخرج عشرات المواطنين في مسيرة رفعوا خلالها لافتات وشعارات ضمنوها مطالبهم حول التشغيل والتنمية، مطالبين بفتح تحقيق في وفاة ابن المنطقة مساء اول امس الاثنين في الاحتجاجات والقاء سراح الموقوفين، وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
كما تجدّدت المناوشات بين قوات الامن والمحتجين الذين استخدم بعضهم الحجارة والمواد الصلبة لرشق مقر منطقة الامن الوطني ما اضطر وحدات الامن الوطني الى الرد باستعمال الغاز المسيل للدموع.
وتتواصل إلى حد الساعة (الثامنة ليلا) عمليات الكر والفر في مشاهد ارعبت المتساكنين وسط طبربة الذين دعوا الحكومة الى ضرورة التدخل لتهدئة الاوضاع في اقرب الاجال حتى تعود الحياة الى المنطقة، خاصة أن اغلب المؤسسات التربوية قد اغلقت أبوابها بعد ظهر اليوم كما لاتزال عدد من المؤسسات الحيوية مغلقة على غرار مقر المعتمدية ودار الثقافة.