يلقب بالرجل الغامض: معطيات جديدة حول التونسي شكري شفرود “العقل المدبر لهجوم نيس”

كانت السلكات الفرنسية قد أعلنت منذ فترة عن إلقاء  القبض على…

كانت السلطات الفرنسية قد أعلنت منذ فترة عن إلقاء القبض على 6 عناصر تونسية لها علاقة بتنفيذ عملية نيس الإرهابية ومنهم التونسي محمد لحويج بوهلال، ومن الأسماء التي برزت وكانت محلّ حديث الرأي العام، هو التونسي"شكري شفرود"، صاحب آخر إرساليّة لمحمد بوهلال قبل ساعات من تنفيذ العملية.

وفي هذا السياق أفادت صحيفة الصريح في عددها الصادراليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016، أن التونسي شكري شفرود يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ من العمر 37 سنة ويلقب  بالرجل الغامض لانه قليل الكلام ويفضل الانزواء والابتعاد عن الاعين، وله صديقة ألبانـية تعرف عليها عند تواجده في إيطاليا لسنوات قبل تنقلّه إلى فرنسا للإقامة هناك وإنشاء بعض المشاريع الصغرى.

وأضافت الصريح ان شكري شفرود اصيل جهة الساحل وله عائلة في تونس، لكنه لم يزرها لفترة طويلة وكان يتنقّل بين فرنسا وإيطاليا.

وحسب  المعطيات فإنّ شفرود، عمل بجامعة "باري" كما عمل بأحد الفنادق في إيطاليا، وقد سبق وأن التقى محمد لحويج بوهلال بها سنة 2015، رغم إنكاره لذلك في التحقيقات بداية الامر.

وحسب الاتهامات الموجّهة  لشكري شفرود فإنه العقل  لمدبّر لهجوم نيس، وهو من  كان يوجه محمد لحويج بوهلال من خلال عديد الإرساليات القصيرة عبر هاتفه الجوال، وآخرها التي طالب فيها بوهلال بأن  يقطع فرامل الشاحنة التي  يركبها الى جانب أنه طالبه بأن يملأ الشاحنة بطنّ من الحديد.

وقد حاول شفرود إنكار ذلك، مؤكّا أنه وجّه فعلا ارساليّة الى محمد لحويج بوهلال بتاريخ 14 جوان 2016، لكن كانت للمزاح، بعد مشاهدة فيلم سبيدر مان.

وحسب ذات المصدر، فإن المتهم شكري شفرود نكر معرفته الدقيقة بمحمد لحويج بوهلال، مؤكّدا أنه تعرّف عيه صدفة، لكن المعطيات تشير الى أن شفرود هو من شجّع بوهلال  على مبايعة تنظيم داعش الإرهابي كتابيّا.

 وأثبتت بعض الصّور أنه كان الى جانبه في الشاحنة التي نفّذت العمليّة في أكثر من مناسبة، وكانا يحومان حول  بعض الاماكن لتدريب بوهلال على الاستغلال الجيّد للشاحنة دون أخطاء في العملية الارهابية التي نفذها في نيس وذهب ضحيّتها العديد من الأبرياء.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.