أعلن رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس 25 اوت 2016، أن نواب حزبه في مجلس نواب الشعب سيصوتون اليوم الجمعة، بالإجماع، بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة يوسف الشاهد.
وصرح الرياحي، في ختام اشغال المجلس الوطني لحزبه المنعقد بشكل استثنائي في الحمامات، أن أعضاء المجلس حسموا القرار بشأن مساندة حكومة الشاهد، قائلا "سنصوت بالإجماع لفائدة هذه الحكومة".
وأبرز أن "مشروع حكومة الوحدة الوطنية هو مشروع الاتحاد الوطني الحر"، مؤكدا ضرورة الفصل بين التحفظات على الحكومة وتركيبتها وبين مساندة مشروع حكومة الوحدة الوطنية".
ونفى سليم الرياحي وجود اتفاقات لحصول حزبه (12 نائبا في البرلمان) على حقائب وزارية في فترة لاحقة، قائلا "الوطني الحر هو في الحكم دون أن يكون له حقائب وزارية والبلاد لا تحكم فقط بأربعين وزيرا".
وأضاف في ذات السياق أن حزبه سيضطلع بدور المراقبة وتقييم ما ينجز خاصة بالنسبة للوزراء لتفادي أخطاء الماضي، على حد تعبيره.
وبشأن شغل منصب الأمانة العامة لحزب الاتحاد الوطني الحر إثر إعلان الأمين العام حاتم العشي (وزير املاك الدولة والشؤون العقارية في حكومة الصيد) عن استقالته أمس، قال الرياحي إن مسألة الحسم في هذا الموضوع أوكلت إلى المكتب السياسي للحزب، للنظر في 3 أسماء من بينها بالخصوص محسن حسن وسميرة الشواشي.
وبخصوص إمكانية التحاق نواب بحزبه قال الرياحي "هناك من سيلتحق بالحزب وبكتلته البرلمانية"، دون أن يكشف عن أية أسماء، مبرزا أن باب العودة إلى حزبه "يبقى مفتوحا " لكل من غادره شريطة الالتزام بسياسة الحزب و مبادئه.
المصدر: وات
