تعمد الغنوشي إقصاء قيادات بارزة من النهضة عن المكتب التنفيذي: محمد بن سالم يعلق..

صادق مجلس شورى حركة النهضة في دورته الثالثة المنعقدة يومي السبت والأحد 16 و17 جويلية 2016 على تركيبة المكتب التنفيذي الجديد للحركة، التي ضمت أسماء اعتبرها البعض موالية لرئيس الحركة راشد الغنوشي وإبعاد قيادات مناضلة كانت فاعلة في الحركة ولها وزنها وتأثيرها على غرار عبد الحميد الجلاصي ومحمد بن سالم وعبد اللطيف المكي وسمير ديلو والصحبي عتيق.

وحول حقيقة هذا الأمر، وإذا ما كان الغنوشي فعلا تعمد ابعاد هذه القيادات، قال عضو مجلس الشورى محمد بن سالم، إن النهضة هي حركة مؤسسات وليست فقط زعيم وراءه أتباع، مضيفا أن هناك قيادات داخل النهضة كانت تعتبر أنه من الأفضل أن يقع انتخاب رئيس الحركة والمكتب التنفيذي من المؤتمر وليس من مجلس الشورى، في مقابل ذلك هناك قيادات أخرى ترى أن المكتب التنفيذي يجب أن يكون متجانسا وينبع من مقترحات رئيس الحركة.

وتابع بن سالم في تصريح لحقائق أون لاين، أن رئيس الحركة قام بإعداد قائمة بأسماء أعضاء المكتب التنفيذي والتي دامت تقريبا عاما ونصفا، ومن اختلف مع الرئيس في بعض المسائل غاب عن تركيبة المكتب التنفيذي خاصة ممن دعوا إلى أن يتم تحديد التركيبة عبر الانتخاب.

وعبر بن سالم عن أسفه لعدم التوصل إلى وفاق قبل مؤتمر الحركة وهو أن يقع انتخاب المكتب التنفيذي، مبينا أن هناك طرفا آخر تشدد ورفض الانتخاب ودعا لأن يقوم رئيس الحركة باقتراح أسماء على مجلس الشورى.

وقال بن سالم إن البعض من القيادات رفضوا المشاركة في المكتب التنفيذي وهناك البعض الآخر ومنهم هو وسمير ديلو ورضا السعيدي وعبد اللطيف المكي والصحبي عتيق اقترحوا عليهم الانضمام لكنهم رفضوا ذلك، نافيا أن يكون رئيس الحركة راشد الغنوشي قد أقصاهم.

وأكد بن سالم أن النهضة تعيش اختلافات داخلها في طريقة تسيير الحزب وفي مركز القرار وطريقته، لكنها تحل مشاكلها بالمؤسسات وتلتزم برأيها. 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.