اتهمت منظمة العدل والتنمية تنظيم داعش الإرهابي و المخابرات الدولية باستغلال ألعاب الفيديو و لعبة" البلايستيشن" لتجنيد العناصر الإرهابية.
ودعت المنظمة ، وهي احدى منظمات الدراسات بالشرق الاوسط وشمال افريقيا، علماء النفس بمختلف الجامعات الجزائرية والسورية والعربية بدراسة ألعاب البلايستيشن التى يتم بيعها بمختلف الأسواق خلال الإجازة الصيفية نظرا لخطورة تلك الألعاب وارتباطها الوثيق بما أسمته دسوترا ماسونيا.
كما حثت في بلاغ لها، مختلف علماء النفس بتأسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس المخدرات الرقمية وهي ألعاب الفيديو " البلايستيشن" التى تجمد خلايا العقل لدى الاطفال وتقوم بغرس مفاهيم خطيرة للغاية فى عقول الاطفال والشباب صغار السن وتحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعي الى تدمير المجتمعات بالعالم الثالث وافريقيا وآسيا بحسب البيان.
واتهمت منظمة العدل والتنمية المخابرات الدولية باستخدام استيراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية بعدد من الدول التى فشلت الدول الكبرى باختراق امنها القومي وعلى رأسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان والأردن حيث تستخدم الرموز والشفرات بتلك الألعاب لعمليات ارهابية كبرى وبتحكمها في العقل وتجنيد ألاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عملات السيطرة على العقل وقد تقوم داعش بانتاج تلك الألعاب .
وطالب المتحدث الرسمي للمنظمة،زيدان القنائىي، بدراسة كافة العاب البلايستيشن الموجودة بالأسواق ومحلات الفيديو وتحليل مضمون لكل تلك الألعاب التى تغرس أفكار بعقول الاطفال داعيا الجيوش اليابانية والصينية والروسية والجيوش العربية والجيش المصري والسوري والجزائرى بانتاج العاب فيديو جديدة للاطفال بالشرق الاوسط وآسيا وافريقيا لمواجهة العاب البلايستيشن التى تنتجها الشركات الاوروبية والامريكية لغرس قيم مقاومة تلك الافكار بحسب قوله.
وقالت المنظمة فى تقريرها إن يوجد عدد كبير من الالعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والاخلاق وتبيح الدعارة والرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الاطفال اضافة الى العاب الانسان الخارق التى تروج لانتصار الانسان على الذات الالهية وهي احد الافكار الماسونية المرتبطة بالعالم السري.