أكد كاتب عام نقابة التعليم الأساسي المستوري القمودي، أن رئاسة الحكومة إلى حد هذه اللحظة، لم توضح سبب عدم توقيعها على محضر الاتفاق الذي تم بين النقابة ووزارة التربية وبإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية حول الترقيات الاستثنائية، مبينا أن مبررات الحكومة حول ضرورة أن تطلع عدة لجان على المشروع قبل التوقيع عليه، هي مبررات واهية وتعد "سابقة خطيرة".
وأفاد المستوري القمودي، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015، أن المعلّمين ينفذون يوم غضب في كامل ولايات الجمهورية، مؤكدا أن الدروس تسير بشكل عادي والتلاميذ يدرسون في ظروف جيدة.
وأوضح أن هناك بعض الجهات تمت فيها وقفات اجتجاجية عبر اعتصامات، والاتصالات متواصلة معهم لعدم تعطيل الدروس، مضيفا أن الهيئة الادارية لنقابة التعليم الأساسي ستجتمع يوم الخميس بكامل أعضائها وستواصل رسم خطة نضالية ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، وفق تقديره.
وقال القمودي إذا أرادت رئاسة الحكومة سنوات دون مشاكل عليها أن تفكر في تبعات الخطوات التي تقوم بها، وفق تعبيره.
للإشارة فإن الهيئة الادارية لنقابة التعليم الأساسي، قبلت المقترح المقدم من قبل رئاسة الحكومة ووزارة التربية بخصوص النقطة الخلافية المتعلقة بالترقيات الاستثنائية لمعلمي التعليم الأساسي، وكانت النقابة تنتظر أن يمضي رئيس الحكومة على مشروع القانون بعد التعديلات التي قامت بها بخصوص المنح الجامعية وانتداب النواب وملف التقاعد، إلا أنه لم يمض إلى الان على مشروع القانون.