يسعى النادي الإفريقي كما هو معلوم للتعاقد مع المدافع الدولي بلال المحسني الذي ينتهي عقده مع فريقه الاسكتلندي بموفى الشهر الجاري غير أن هذه الصفقة تشهد بعض العقبات الرياضية والمالية..
رياضيا سلط الاتحاد الاسكتلندي عقوبة بسبع مباريات على المحسني والعقوبة ستكون سارية في تونس لأنها لم تكن بسبب خطأ رياضي وإنما لأسباب من الأكيد أن الجمهور العريض يعرف تفاصيلها بعد مقطع الفيديو الذي ظهر فيه اللاعب في ثوب ثور هائج..
الإشكال الثاني مع المحسني هو مبالغة وكيل أعماله في الشروط المالية ذلك أنه وضع رقما لا يتماشى مع لاعب أسهمه في انحدار صاروخي بعد ما بدر عنه في الدوري الاسكتلندي من أعمال عنف عدلت كل الفرق التي فكرت فيه عن فكرة ضمه فالانضباط والسلوك الرياضي ركيزتان لا تقلان قيمة عن المستوةى الفني..
نادي باب الجديد سيضطر لعدم التعويل على المحسني طيلة أول سبع مباريات رسمية في صورة انتدابه والبداية ستكون من مواجهات كأس تونس في شهر أوت وهو ما جعل سليم الرياحي الذي يتولى المفاوضات بنفسه يتحرى قبل حسم الأمور خصوصا أن هذه الصفقة ستكلفه كثيرا..
وفي سياق الحديث عن الانتدابات وتعزيزات الدفاع يبحث نادي باب الجديد عن حسم صفقة الظهير الأيسر وهناك مقترحان يتعلقان بظهير شبيبة القيروان علاء بن دحنوس ولاعب النادي الرياضي البنزرتي سليمان كشك..
منطقيا يبحث الأحمر والأبيض عن لاعب بديل لأسامة الحدادي الظهير الأيسر الأول في الفريق وبالتالي فإن الرياحي ليس مستعدا للقبول بشروط هيئة مهدي بن غربية التي لا تضيع الفرصة لترفع من أسعار لاعبيها كلما تعلق الأمر بعرض من الإفريقي..
لأجل ذلك يبدو الأحمر والأبيض مقتنعا بضم علاء بن دحنوس الذي فكر فيه الفريق خلال الميركاتو الصيفي قبل أن يقع العدول عن الصفقة ومبدئيا فإن صفقته ستحسم في منتصف هذا الأسبوع بعد عودة سليم الرياحي إلى تونس..
