قامت دورية تابعة لقوات "درع ليبيا" حوالي الساعة الـ11 من مساء أمس بإيقاف دورية أمنية مشتركة متكونة من 10 عناصر من وحدات الجيش والحرس الوطنيين لتونس بعد أن اجتازت ببضعة أمتار الخط الفاصل بين الحدود التونسية الليبية على مستوى المنطقة التونسية "ظهرة الخص".
وأوضح مصدر أمني رفيع بولاية مدنين أن الدورية عادت إلى التراب التونسي عبر البوابة الحدودية رأس جدير على الساعة الرابعة من فجر اليوم الاثنين 09 مارس 2015، بعد أن تم إيقافها من قبل دورية تابعة لقوات "درع ليبيا" ضنا منها أن السيارات الثلاث التونسية، التي تقل عناصر الدورية المذكورة، تابعة لمهربين.
وذكر نفس المصدر في تصريح لوات أن الدورية الأمنية المشتركة المرابطة على الحدود التونسية الليبية رصدت تحركات مشبوهة في مسلك غالبا ما يعتمده المهربون لتتجه نحوه في عملية استطلاع ومراقبة الوضع وبلغت مستوى الحد الفاصل بين التراب التونسي والليبي حيث اقتربت منها الدورية الليبية التي تتمركز غالبا بالمكان وأوقفتها للتثبت من هوية السيارات وراكبيها.
وأضاف أنه بعد التثبت من كون السيارات الثلاث تابعة لدورية أمنية تونسية وأن دخولها التراب الليبي كان على وجه الخطأ تم إخلاء سبيلها لتعود إلى التراب التونسي عبر معبر راس جدير الحدودي فجر هذا اليوم، بحسب قوله.