أكد البنك المركزي التونسي، في بيان له أمس الخميس 26 ديسمبر 2013، أنّ طرحه قطعتين نقديتين تونسيتين جديدتين من فئتي دينارين ومائتي مليم كان بغرض الاقتراب من التوزيع المعتمد في أغلب النقود العالمية ومنها الأورو الذي يتركب من ثماني فئات.
واستند مجلس إدارة البنك المركزي التونسي لدى اتخاذه قرار إصدار القطعتين النقديتين الجديدتين على مقوّمات منها تقليص الضغط على طلب قطعتي 1 دينار و100 مليم نظرا لأن القطعتين الجديدتين ستحتلان مكانا وسيطا بين القطعتين من فئة 5 دنانير ودينار من ناحية، والقطعتين من فئة نصف دينار و100 مليم من ناحية أخرى.
كما جاء في البيان أن البنك يهدف من قراره التقليص في حجم التداول النقدي لأنّ هاتين القطعتين ستعوضان ضعف القطع التي تأتي في المرتبة الأقلّ قيمة إلى جانب تخفيض ضخّ القطع الجديدة وبالتالي الضغط على كلفة صنع القطع النقدية.
وخلافا لما هو معهود بالنسبة إلى الأوراق النقدية، فإن القطع النقدية لا تعود إلى البنك المركزي التونسي بطريقة منتظمة، باعتبار كثافة الطلب الناجم عن تضاعف الفضاءات الكبرى للتوزيع ونقاط البيع بالتفصيل وتزايد حجم المبادلات التجارية الداخلية، إلى جانب تطور نقاط الاستخلاص الخاصة بشركة تونس للطرقات السيارة.