لدى لقائه أمس الأربعاء في قصر قرطاج، بوزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي، قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد إنّ عديد المهرجانات التونسية، على غرار مهرجاني قرطاج والحمامات الدولي ومهرجان الجاز بطبرقة، كانت كلّها على سبيل الذّكر لا الحصر تظاهرات عالمية وساحة من ساحات الإبداع والنضال من أجل قضايا الحرية والتحرير، ويجب أن تبقى كذلك ولا تُفتح أبوابها إلاّ لمن يتبنّى الفكر الحرّ ويتصدّى لمن لا همّ له سوى جني المال ولا اعتبار عنده لأيّ قيمة إنسانية.
وأكّد رئيس الدولة، حسب بلاغ إعلامي للرئاسة، أنّ هذه المهرجانات كلّها يجب أن تتنزّل في سياق حرب التحرير التي نخوضها، وفي إطار المواقف المبدئية للدّولة التونسية النابعة من الإرادة الحرّة للشّعب التونسي ولا مجال فيها لمن لا يُقاسمه مواقفه المبدئية.