اكدت تونس أنها تُتابع ببالغ الانشغال التصعيد الأمني الاخير الذي جدّ شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وما أسفر عنه من سقوط عدد من الضحايا والجرحى ضمن قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
واعربت تونس وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية، الخميس 30 جانفي، عن خالص تعازيها إلى عائلات الضحايا، مؤكدة أن هذه التطورات الخطيرة تشكّل تقويضا لجهود السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة عموما.
ودعت إلى ضرورة حفظ واحترام سيادة الكونغو الديمقراطية واحتواء هذا التصعيد والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المبرم ضمن إطار مسار لواندا في 31 جويلية 2024، مؤكدة على دعمها للجهود الإفريقية والأممية الرامية إلى وقف العمليات العسكرية حقناً لدماء المدنيين الأبرياء وبما يحول دون مزيد تفاقم الأوضاع الإنسانية.
كما أكدت سلامة جميع أفراد الجالية التونسية بجمهورية الكونغو الديمقراطية بما فيهم قوات حفظ السلام التونسية التابعة للمونسكو.
وقالت الوزارة إن سفارة تونس بكنشاسا على تواصل مستمر مع كافة أفراد الجالية المقيمة بالكونغو الديمقراطية للاطمئنان عليهم ومتابعة أوضاعهم ودعتهم إلى اتخاذ الحيطة والحذر اللازمين، وتجنّب مناطق التوتر الأمني للحفاظ على سلامتهم.