مستجدات بشأن النقاشات التي تجريها تونس للحصول على لقاح ضد كورونا

قسم الأخبار-
أفاد مدير معهد باستور تونس الهاشمي الوزير، اليوم الاثنين، أن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا في تونس تجري حاليا نقاشات مع منظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كورونا فور ثبوت نجاعته.
 
وذكر الوزير في تصريح لوكالة تونس افريقيا، ان فريق العمل المكلف بمتابعة تطوير التلاقيح الخاصة بفيروس كورونا صلب اللجنة العلمية يجري حاليا عديد الاتصالات مع مبادرة "كوفاكس" الدولية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية وتضم 92 بلدا من الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل.
 
وبين أن هذه المبادرة ترمي الى تمكين البلدان الأعضاء من الانتفاع باللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد فور ثبوت فعاليته في المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية.
 
وأكد أن 11 لقاحا عالميا بلغت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية ويمكن أن ينضاف إليها 4 لقاحات أخرى خلال الأسابيع المقبلة، معتبرا أن تمكّن المخابر العالمية من اعداد هذه الكمية من التلاقيح في أقل من سنة انجز بسرعة خيالية، في وقت يتطلب فيه اعداد اللقاح العادي ضد أي مرض وبائي فترة لا تقل عن 4 أو 5 سنوات.
 
وتتضمن اللقاحات المرشحة لأن تكون التلقيح النهائي ضد فيروس كورونا، تلاقيح يجري انجاز المرحلة الثالثة من تجاربها السريرية بكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وهولندا، وفق ما أفاد به المتحدث، موضحا أن العالم كله يترقب نجاح المرحلة الأخيرة من هذه التجارب على أمل أن يتوفر العلاج لمرض كوفيد 19.
 
وكشف مدير معهد باستور تونس أن خبراء بوزارة الصحة يعملون على اعداد الفئات ذات الأولوية بتلقي اللقاح الخاص بكورونا حال ثبوت نجاعته، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد الكميات الخاصة لتونس من اللقاح المنتظر.
 
وذكر أن تونس حاليا بصدد التموقع من أجل الحصول على لقاح الفيروس التاجي توازيا مع تقديمها لاعلان نوايا عبرت خلاله عن الاهتمام بالانضمام إلى مرفق "كوفاكس" الهادف الى السيطرة على الجائحة من خلال الإتاحة المنصفة للقاحات كوفيد 19.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.