يؤمن النقل البحري الدولي 98 بالمائة من المبادلات التجارية التونسية مع الخارج، وفق ما كشف عنه الخبير في النقل البحري يوسف بن رمضان.
وأوضح الخبير خلال يوم إعلامي وتحسيسي، حول منظومة النقل واللوجستيك والتجارة الدولية وابرام عقود التأمين للتوريد والتصدير، انتظم، أمس السبت بصفاقس، ببادرة من المجمع المهني للنقل واللوجستيك التابع للمكتب الجهوي لمنظمة “كوناكت” بصفاقس، أن “النقل البحري، عندما يكون جيدا وناجعا، ويؤمن في أقصر الآجال وبأقل كلفة وأحسن ظروف السلامة، من شأنه أن يدعم القدرة التنافسية السلسلة اللوجستية التونسية ويفتح آفاق جديدة لترويج صادرتنا وجلب الاستثمار الخارجي في تونس”، وفق تقديره.
وأكد المتحدث أنه “من أجل تدعيم القدرة التنافسية لخدمات النقل وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات التونسية، والسلسلة اللوجستية التونسية، يجب الاشتغال على خمسة تحديات أساسية وهي: المنافسة للمتدخلين والمهنيين في مجال النقل في تونس على مستوى الخارج، وأن يكونوا مندمجين في الحلقات الدولية اللوجستية والنقل البحري الدولي، ومتمكنين من عمليات الرقمنة والنقل الإلكتروني، والتكوين وتدعيم القدرات، فضلا عن المجهود الكامل للحياد الكربوني وتجسيمه والتقليص من الانبعاثات الغازية على مستوى النقل”.
