فيما أعلنت حركة النهضة منذ فترة عن مقاطعتها للانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر 2022 وعدم ترشيحها لشخصيات من المنتمين لها لهذا السباق الانتخابي، تؤكد مصادر سياسية متطابقة أن هناك الكثير من الأشخاص المنتسبين والداعمين للحركة قدموا ترشحاتهم لانتخابات البرلمان بصفتهم مرشحون مستقلون لا منتمون لها.
وقالت ذات المصادر إن الكثير من الوجوه الناشطة في المجال السياسي والمجتمع المدني المقربة والمنتسبة لحركة النهضة، قد تقدمت بترشحاتها لانتخابات البرلمان وتلقت خلال جمع التزكيات دعما من الحركة على غرار ما حصل في الدوائر الانتخابية ببن عروس وكذلك معتمدية طبربة بمنوبة والكثير من الدوائر الانتخابية الأخرى.
وتراهن الحركة على ترشيح الكثير من الوجوه الشبابية الناشطة في منظمات المجتمع المدني دون أن تعلن دعمها لهم وهي خطوة، وصفتها مصادرنا، بكونها خطوة لنيل مقاعد في البرلمان الذي ستفرزه انتخابات 17 ديسمبر القادم.
ولم ترشح النهضة أي قيادي من قياداتها لهذا الاستحقاق الانتخابي المرتقب.
ومن ضمن الأشخاص الذين تقدموا بترشحات للانتخابات التشريعية المرتقبة، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ممن ترشحوا خلال الانتخابات البلدية السابقة.
وترفض الكثير من قيادات الحركة التعليق عن هذه الأخبار.
وبحسب ذات المصادر السياسية، تعتمد رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي نفس الأسلوب من خلال ترشح الكثير من الأشخاص الداعمين لها ممن تقلدوا مناصب في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
