نقابات ومكونات من المجتمع المدني بفرنسا تُحيي ذكرى “الخميس الأسود”

تنظّم مكونات المجتمع المدني بفرنسا، ونقابات، اليوم الخميس، بداية من الساعة السادسة مساء بفضاء بورصة الشغل بباريس مائدة مستديرة تحت عنوان "الاتحاد العام التونسي للشغل: دوره ومكانته في التاريخ والمجتمع التونسي"، بمناسبة الذكرى 47 للخميس الأسود.

ومن بين مكونات المجتمع المدني، "اتحاد العمال المهاجرين التونسين والفيدرالية التونسيين للمواطنة بين الضفتين وجمعية الديمقراطية للتونسيين بفرنسا"، ولجنة احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس" وجمعية التونسيين بفرنسا وبمساندة أهم النقابات الفرنسية CGT ;CFDT ;FO SOLIDAIRE ;FSU".

وسيتضمّن برنامج المائدة المستديرة شهادات من ذاكرة الاتحاد بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين المختصّين في الحركة النقابية وأصدقاء تونس والاتحاد و الناشطين في المهجر.

كما سيتم بالمناسبة فتح باب النقاش حول الوضع العام بالبلاد ودور الاتحاد مع اصدار بيان ختامي مُوقّع من الجمعيات والمنظمات الداعمة للاتحاد في ودوره الوطني والتاريخي الذي لعبه في كل المحطات التي مرّت بها تونس.

ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل، بهذه المناسبة، جميع النشطاء الذين يحتفظون بجزء من الأرشيف إلى تسليمه من أجل الحفاظ على ذاكرة النقابات وتاريخها الذي يفوق المائة سنة والذي لا ينفصل عن الذاكرة الوطنية.

وتظلّ ذكرى "الخميس الأسود" التي شهدتها تونس في 26 جانفي 1978 تُميّز تاريخ تونس والحركة النقابية والتي تُعدّ لحظة من أصعب لحظات النّضال النقابي والشعبي للاتحاد العام التونسي للشغل ولقياداته وعلى رأسهم الزعيم الوطني السّيد الحبيب عاشور.

وقد أدى الإضراب العام الذي أعلنته المركزية النقابية في تونس المستقلة لأوّل مرّة آنذاك إلى انتفاضة شعبية جُوبهت بالقمع والعنف من قبل وحدات الشرطة والجيش.

وقد أسفرت الأحداث، وفق تقارير رسمية، عن سقوط أكثر من 200 شهيدا ومئات الجرحى.

ويتمسّك الاتحاد العام التونسي للشغل، بإنصاف ضحايا القمع مع المطالبة بإعادة أرشيفه الذي استولت عليه السلطات في ذلك الوقت.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.