محمد جمور يكشف عن مخرجات اللقاءات الأخيرة للجبهة الشعبية مع عدد من الأحزاب الديمقراطية

أفاد القيادي بالجبهة الشعبية محمد جمور أن اللقاءات الأخيرة للجبهة مع عدد من الأحزاب الديمقراطية تندرج ضمن مخرجات الندوة الوطنية بهدف توصيف الوضع العام والوقوف عند أهم المشاكل والتحديات ومظاهر الأزمة التي تمر بها البلاد من جهة، والتباحث حول آفاق العمل المشترك بين الجبهة وبقية القوى السياسية الديمقراطية من ناحية أخرى، حسب قوله.

وأضاف جمور، في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 01 جوان 2016، أن هذه اللقاءات آخرها المنعقدة مع قيادات الحزب الجمهوري، خاضت في إمكانية الذهاب بقائمات موحدة إلى الانتخابات البلدية، إضافة إلى التشاور حول كيفية التعاطي مع مشروع القانون الانتخابي المطروح حاليا أمام مجلس نواب الشعب.

وقد تم الاتفاق وفق ذات المصدر، حول إحداث لجنة مشتركة تعنى بالاستحقاق الانتخابي البلدي المنتظر، في انتظار عقد لقاء موسع بين قيادات كل من الجبهة الشعبية والأحزاب التي اجتمعت بها بصفة ثنائية إلى الآن في غضون الأسبوع المقبل لمزيد تقريب الرؤى والتصورات في كل النقاط السابق ذكرها٫

وعن تقييمه لنتائج هذه الاجتماعات الثنائية التي تم عقدها مع عديد الأطراف إلى حد الآن، أكد محدثنا أن النقاشات كانت مشجعة وأظهرت تجاوبا وتطابقا في وجهات النظر خاصة في ما يتعلق بالتصور العام بشأن الحلول المطروحة لإنقاذ البلاد، والذي يتمحور أساسا حول أن الائتلاف الحاكم ليس جزء من الحل.

أما عن إمكانية انضمام هذه الأحزاب أو بعضها إلى الجبهة الشعبية، فأجاب نائب الأمين العام لحزب الوطد الموحد محمد جمور قائلا: "المسألة لا علاقة لها بدعوة الآخرين للانضمام إلينا.. فهذا ليس هاجسنا.. بل هاجسنا الكبير إخراج البلاد من الأزمة الشاملة التي تمر بها سواء على الصعيد الأمني أو السياسي أو الاقتصادي والاجتماعي وحتى صلب البرلمان".

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.