مجّدا “داعش” وتوعّدا بقيام إمارة في تونس: القبض على ارهابيين في رمادة حاولا التسلل خلسة إلى ليبيا

أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس، أنه تمّ ضبط عنصرين تكفيريين، يوم 23 سبتمبر الجاري، بوادي نكريف بمعتمدية رمادة….

أكدت وزارة الداخلية في بلاغ لها أمس، أنه تمّ ضبط عنصرين تكفيريين، يوم 23 سبتمبر الجاري، بوادي نكريف بمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين من قبل وحدات الحرس الوطني، مضيفة أنه بعد التحري معهما من قبل فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني برمادة إعترفا بإعتزامهما التسلل خلسة إلى ليبيا للإلتحاق بالجماعات الإرهابية.

وبتعليمات من النيابة العمومية تم الإحتفاظ بهما ومباشرة قضية عدلية في شأنهما موضوعها “الإنتماء إلى تنظيم إرهابي”.

وأفادت صحيفة الصريح الصادرة اليوم الأحد 25 سبتمبر 2016، بأن هذين العنصرين يبلغان من العمر 25 سنة أحدهما أصيل ولاية قابس وقاطن بها والثاني قاطن بولاية أريانة، مشيرة إلى أنه تم العثور بحوزتهما على حقيبتين ظهريتين تحتويان على كتب ذات منحى سلفي تكفيري تحرض على “الجهاد” وأدباش ولوحة إلكترونية وأدوات حلاقة وهاتفين جوالين وقارورتي عسل.

كما أوردت الصحيفة أن العنصرين المذكورين تعمدا التكبير قائلين : الله أكبر.. داعش سينتصر وستكون إمارة في تونس”، وذلك أثناء مطاردتهما من قبل وحدات الحرس الوطني والقبض عليهما.

واعترف الموقوفان أثناء التحريات الاولية، وفق ذات المصدر، بتينيهما الفكر السلفي الجهادي وانهما كانا يعتزمان التسلل خلسة إلى ليبيا للالتحاق بالمجموعات الارهابية وبانهما حاولا التنسيق مع أطراف تونسية وأخرى ليبية من أجل ذلك، مشيرين إلى وجود أطراف تونسية “نافذة” تساعد على تسلل التونسيين إلى ليبيا.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.