تتجه الجامعة الجزائرية لكرة القدم بقيادة محمد روراوة إلى منح موافقتها النهائية لمواجهة المنتخب المصري بملعب العاصمة المصرية القاهرة يوم 31 أوت القادم ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في اختبار هام للمنتخبين قبل دخول معترك تصفيات كأس إفريقيا 2015.
وترغب "الفاف" من وراء تنظيم هذا اللقاء في ضرب عصفورين بحجر واحد. الأول يتمثل في تحضير المنتخب الجزائري للتصفيات ونهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، المرتقبة في جانفي بالمغرب، أما الثاني فيكمن في استغلال هذا اللقاء لإقامة الصلح وفتح صفحة جديدة بين منتخبي البلدين والجماهير، بعد الأحداث المؤسفة التي عرفتها مواجهة المنتخبين بملعب القاهرة في لقاء إياب تصفيات كأس العالم 2010، بعد تعرض حافلة "الخضر" للرشق بالحجارة أثناء تأهبها لمغادرة مطار القاهرة الدولي باتجاه الفندق الذي تقيم فيه البعثة الجزائرية..
من جانب آخر تعتبر هذه المباراة فرصة ثمينة بالنسبة للمدرب الجديد للخضر غوركوف، من أجل ضبط الاعداد جيدا قبل خوض أول مواجهة في تصفيات كأس إفريقيا المرتقبة أمام المنتخب الإثيوبي منتصف شهر سبتمبر.
وكشفت تقارير إعلامية مصرية أن اتحاد الكرة المصري أعلن في الساعات القليلة الماضية عن تلقيه عرضا من إحدى شركات التسويق العالمية لإقامة مباراة ودية بين منتخبي الجزائر ومصر يوم 31 أوت المقبل، شرط أن يقام اللقاء بالقاهرة، في وقت أبدى فيه مدرب المنتخب المصري شوقي غريب ترحابا كبيرا بمواجهة "الخضر"، رافضا مواجهة منتخب الباراغواي في نفس اليوم..
وأشار ذات المصدر أن الاتحاد المصري سيتقدم بطلب رسمي لحكومة بلاده ووزارة الداخلية من أجل دراسة القضية والوضع الأمني وجلب الترخيص، قبل برمجة المواجهة بشكل رسمي..
