فوزي اللومي: التلميح الى تفكيك نداء تونس او الانشقاق عنه يرتقي الى درجة خيانة الأمانة

على خلفية الصراع القائم في حزب نداء تونس، أصدر القيادي بالحزب  فوزي اللومي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك جاء فيها:

"نداء تونس ليس ملك لا لهذا القيادي ولا لذاك …نداء تونس قبل كل شيء ملك لجميع مناضليه الذين ضحوا بجهدهم ووقتهم ومالهم في سبيل انجاح هذا الحزب… نداء و ملك للملايين الذين صوتوا له في الانتخابات …نداء تونس هو ملك للملايين الذين منحوا ثقتهم لهم ….وبناء عليه فان كل حديث ولو بالتلميح الى تفكيك نداء تونس والاستغناء غنه او الانشقاق عنه ولو بالتلميح يرتقي الى درجة خيانة الأمانة…..

كل استعمال للأساليب غير الأخلاقية داخله من نشر للتفتيت والتفرقة واستعمال البلطجة يرتقي الى درجة خيانة الامانة…كل استعمال للانانية والنرجسية الشخصية يرتقي الى درجة الأمانة… الناس منحونا بشكل جماعي ثقة إنقاذ هذا الوطن الذي تتهدده المخاطر من كل جانب فيجب ان لا نخون هذه الأمانة…..ما يقع في نداء تونس ليس فيه لا منتصر ولا منهزم …لان الجميع منهزم لان الصورة التي اصبجت تقدم على الحزب للرأي العام سيئة …اذا تواصلت هذه الازمة فالشعب سيسحب ثقته لكل قيادات الحزب جدون استثناء

وستصبح له كلها رموز للفشل بالنسبة له …الناس انتخبوا نداء تونس وفكرة نداء نونس وامل نداء تونس ولم ينتخب قيادات ….واذا سقط هذا الامل وهذه الفكرة فستسقط كل قيادات نداء تونس دون استثناء وسيعاقبها الشعب كلها دون استثناء…….والأخطر من ذلك انه اذا تواصلت أزمة نداء تونس فان اغلب من صوتوا للنداء في اي انتخابات قادمة ولن يصوتوا لحزب خذلهم ولن يصوتوا (لأشخاص خذولهم حتى اذا أسسوا حزبا اخر) وبالتالي فان هنالك حزب واحد سيكون مستفيد من ذلك ويومها سنندم يوم لا ينفع الندم ..
ادعوا كل مناضلي نداء تونس للالتفاف خلف الحزب والأشخاص وادعوا كل قيادات الحزب للوعي بخطورة ما يقع !!!!".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.