عريضة من أجل اقرار 26 جانفي يوما وطنيا لتخليد ذكرى ضحايا “الخميس الأسود”

حقائق أون لاين-

بمناسبة الذكرى الـ44 لأحداث 26 جانفي 1978 "الخميس الأسود"، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل عن إطلاق عريضة من أجل اقرار 26 جانفي من كل سنة يوما وطنيا لتخليد ذكرى ضحاياه وانصاف تاريخ الحركات الاحتجاجية والنضالات الاجتماعية.

ونظم حملة "منسيناش 26 جانفي" المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، والرابطة التونسية للدفاع على حقوق الانسان، مجمعية برسبكتيف العامل التونسي ودوك هاوس.

وفي ما يلي نص العريضة:

"عريضة من أجل اقرار 26 جانفي 1978 يوما وطنيا

تعيش تونس مسارا انتقاليا وديمقراطيا منذ أكثر من عقد من الزمن، اتسم فيه المشهد بخيار رد الإعتبار للمناضلات والمناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والحقوق الإجتماعية في مختلف مراحل تاريخ تونس الحديثة، غير أن أحداث 26 جانفي 1978 لم تنل الحظوة والإهتمام الكافيين لحدث مفصلي في تاريخ الاحتجاجات الإجتماعية الشعبية والتي كانت بقيادة الإتحاد العام التونسي للشغل وراح ضحيتها مئات من النقابيين والشباب خاصة من الأحياء الشعبية في مختلف جهات البلاد أين جوبهت تحركاتهم بالقمع الدموي المنظم.

إن الغاية من هذه الحملة التي نطلقها تحت شعار "ما نسيناش 26 جانفي" هو إنصاف شهداء وضحايا 26 جانفي 1978 من خلال اعتراف الدولة وأجهزتها الرسمية، الأمنية والقضائية والاعلامية، بمسؤوليتها في سقوط الضحايا والايقافات العشوائية والمنظمة والتعذيب والطرد والتشريد والنفي والأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة في حق المحتجين  والمحتجات، مما يجعل أحداث 26 جانفي 1978 جريمة تاريخية مكتملة الأركان في حق الشعب التونسي.

إن هدف المواطنات والمواطنين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الممضيات والممضين على هذه العريضة، والداعمات والداعمين لحملة "ما نسيناش 26 جانفي"، هو تتويج هذه المبادرة بإقرار 26 جانفي من كل سنة يوما وطنيا لتخليد ذكرى ضحاياه وانصاف تاريخ الحركات الاحتجاجية والنضالات الاجتماعية.

حملة "مانسيناش 26 جانفي" هي تحت إشراف الإتحاد العام التونسي للشغل ومن تنظيم المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، الرابطة التونسية للدفاع على حقوق الانسان، جمعية برسبكتيف العامل التونسي ودوك هاوس".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.