فيديو/ شاطئ “وادي الحجر” في مرمى كارثة بيئية.. من يتحمّل المسؤولية ؟

يسرى الشيخاوي-

يعيش شاطئ" وادي الحجر" بقليبية على وقع كارثة بيئية بدأت تعصف بجمال هذا الشاطئ وصفائه فصار ملوثا، الأمر الذي يمكن معاينته بالعين المجرد من خلال تغير لونه وانبعاث رائحة كريهة منه.

ويعود هذا التلوث، حسبما أفاد به المواطن نزار المدب حقائق أون لاين، إلى تصريف وحدات تصنيع المصبرات وتعليب الأسماك وقنوات الصرف الصحي بصفة متكررة تر يوما بعدا يوما بهذا الشاطئ.

وقد أثار تلويث الشاطئ بطريقة متعمدة غضب المجتمع المدني في قليبية المهتمين بالشّأن البيئي خصوصا وأطلقوا في مناسبات عديدة صيحات فزع لانتشاله من براثن التلوّث، وفق قول المدب.

وأشار محدّثنا إلى ّأنه ورغم تشكيات المواطنين في قليبية فإن السلطات الجهوية المحلية بما فيها البلدية لا تحرّك ساكنا، إلى ذلك تواصلت حقائق أون لاين مع المسؤول عن البيئة في بلدية قليبية وحيد الجنحاني الذي أكّد أن البلدية تحركت في علاقة بهذا الملف وراسلت الوكالة الوطنية لحماية المحيط من أجل اتخاذ الأجراءات اللزمة في علاقة بمصدر التلويث. 

في السياق ذاته، يشير الجنحاني إلى مصدر التلوث في وادي الحجر معلوم وهو نابع عن مصانع تعليب السمك وتصنيع الطماطم وان تنظيفه ليس بالأمر الصعب ولكن البلدية لا تمتلك الإمكانيات اللازمة في هذا الوقت.

وبيّن أن الأمر يحتاج إلى معدّات ثقيلة على اعتبار أنه لا يمكن اللجوء إلى تىقنية "التفجير" لتنظيفه على اعتبار كثرة المصطافين في الشواطء في أشهر الصيف، على حد قوله.

وأكّد أن البلدية تتابع هذا الملف وتسعى لإيجاد حل جذري له، لافتا إلى أنه سيتم تنظيف الشاطئ في شهر سبتمبر حينما يتقلص عدد المصطافين الذين يرتادونه، وفق تعبيره. 

وفي ما يلي فيديو يوثق بعضا من التلوث: 

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.