جديد البرومسبور: 4 فرضيات جديدة للربح.. 3 مسابقات ترى النور.. والترفيع في عدد الألعاب وارد

أبرزت ماجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة صباح اليوم الاربعاء الدور الهام للاعلام الرياضي في التعريف بالمنظومة الجديدة لشركة النهوض بالرياضة التي ينتظر ان ينطلق العمل بها في بداية الشهر المقبل مبينة ان انخفاض مداخيل الشركة من 130 مليار سنة 2013 الى 57 مليار سنة 2016 حتم تغيير المنظومة الحالية بأخرى مواكبة للتكنولوجيات الحديثة ولمتطلبات السوق من اجل كسب المعركة ضد رهانات السوق الموازية..

واشارت لدى اشرافها على موكب تقديم المنظومة الجديدة الذي انتظم بدار الجامعات بالعاصمة ان الوزارة قامت بالتعاون مع شركة النهوض بالرياضة باتخاذ بعض القرارات من اجل توفير كل متطلبات النجاح للمنظومة الجديدة ومنها بالخصوص التسهيلات في دفع ثمن الالة الطرفية الجديدة ومراجعة سعر العمود الواحد ومحاربة الرهان غير القانوني الى جانب التعجيل بارساء القانون المتعلق بالرهان متعدد الاحتمالات.

واكد مكرم شوشان رئيس مجلس ادارة شركة النهوض بالرياضة من جانبه ان الشركة تعيش اليوم منعرجا هاما مع انطلاق العمل بالمنظومة الجديدة في اقرب الاجال مذكرا بالدعم الكبير التي ما فتئت تقدمه الشركة للجمعيات الرياضية والشبابية والاعتمادات المالية التي تضخها في خزينة الدولة.

وشدد على ان مجلس ادارة الشركة حريص على التاسيس لمرحلة جديدة مع اصحاب نقاط البيع والمتراهنين وكذلك وسائل الاعلام من خلال تقديم خدمات راقية تمكن من منافسة الرهانات الموازية وتساهم في الرفع من مداخيل الشركة.

وتتضمن المنظومة الجديدة في مرحلة اولى خمسة العاب او مسابقات هي "البروموماتش" و"البرومو 14/9" و"المسابقة العالمية" و"المسابقة الوطنية" و"بروموقول" في انتظار تركيز نظام الرهان متعدد الاحتمالات في مرحلة ثانية.

وينتظر ان يقتصر العمل في البداية بالمسابقات الثلاث الاولى مع امكانيات عودة المسابقة الوطنية وبورموقول في بداية الموسم القادم.

وستتيح المسابقتان الجديدتان "البروموماتش" و"البرومو 14/9" الفرصة امام المتراهنين لاختيار المقابلات اضافة الى توفر اربعة اصناف من المرابيح (14 اجابة و13 اجابة و12 اجابة و11 اجابة).

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.