أكدت دراسة حول «إعادة هيكلة النظام المصرفي والمالي في تونس» أن تونس هي أكثر بلد يمنح قروضا لمواطنيه، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمعدل 62.5 % مقابل هيكلة ضعيفة للإيداعات، لا تتجاوز نسبتها 56 %. وأكدت نفس الدراسة التي قُدمت يوم الجمعة الماضي 06 ديسمبر 2013، على هامش تظاهرة أيام المؤسسة، أن ارتفاع نسبة الاقتراض في البلاد وخاصة منها القروض الموجهة للاستهلاك قد أضرّ بصفة كبيرة بالوضعية العامة للبنوك، وخاصة البنوك الحكومية التي منحت قروضا كبيرة لفائدة النظام السابق والمقربين منه دون ضمانات مما أدى إلى تراجع المقدرة الشرائية للمواطن التونسي وارتفاع نسبة التضخم.
7