بعد مهزلة فشل 29 حكما في الاختبارات الكتابية الخاصة بالحصول على الدرجة الفيدرالية تلقى التحكيم التونسي صفعة جديدة شملت الحكم الأول على الساحة بعد اعتزال سليم الجديدي وهو محمد سعيد الكردي..
الكردي فشل في اجتياز الاختبار البدني الخاص ببطولة افريقيا للاعبين المحليين "شان روندا 2016" ليتم اقصاؤه من قبل اللجنة المنظمة عن المشاركة في هذه المسابقة..
التحكيم التونسي وبعد غيابه عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 لأقل من 23 سنة التي دارت بالسنغال ها أنه سيتغيب أيضا عن "الشان" ليتأكد أن الفضائح التي نعيشها أسبوعيا تقيم الدليل على أنه ليس لنا حكام في المستوى..
يشار إلى أن سعيد الكردي الذي تصنفه الجامعة كأول حكم تونسي نظرا لتجربته وهو البالغ من العمر 40 سنة بالإضافة إلى أقدمية تواجده في القائمة الدولية قد أدار هذا الموسم دربي العاصمة بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي فترك سخطا كبيرا لدى الأفارقة وقاد مقابلة النجم الرياضي الساحلي والترجي الرياضي فلم يرحمه مسؤولو نادي باب سويقة.. وهنا يطرح السؤال حول سر الإصرار على الاعتماد على التحكيم التونسي حصريا في وقت أن أفضل الأسماء تفشل في تجاوز الوارنر فهل بعد هذه الفضيحة من فضيحة؟
