دخل المكتب الجامعي في اجتماع طارئ خصص للنظر في ما نتج عن الجلسة التي جمعت عشية اليوم بمقر وزارة الشباب والرياضة بين الوزير ماهر بن ضياء ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان..
وبحسب الأخبار المسربة عن الاجتماع فإنه سيختتم ببلاغ حاد اللهجة سيتوجه به المكتب الجامعي إلى الوزارة و"الكنوت" الذي قيل إن رئيسه تعرض لما يشبه الابتزاز خلال الاجتماع المذكور..
الجريء تمت دعوته إلى تأجيل الجلسة العامة الخارقة للعادة المنتظرة ليوم الجمعة 6 نوفمبر الجاري إلى وقت لاحق لكنه اشترط الحصول على "دعوة موثقة كتابيا" حتى يعلن عن تأجيل الجلسة العامة لكن الوزارة رفضت مقترحه..
ورغم أن اجتماع مساء اليوم لم يتسرب عنه الكثير إلا أن الأخبار التي غادرت الجدران المغلقة تشير إلى أنه لم ينته إلى موقف توافقي بين الأطراف الثلاثة المتنازعة خصوصا مع التحرك التصعيدي الذي اتخذته الوزارة اليوم بإرسال "فريق لتدقيق المحاسبات"..
