وداد العابد_
نظرت أمس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس؛ في القضية المتعلقة بتعرض معينة منزلية كانت تعمل لدى الطرابلسية للعنف والزج بها في السجن.
ويواجه المتهمون في هذه القضية وهم رفيق القاسمي وزير الداخلية الاسبق،و مدير الامن الرئاسي سابقا علي السرياطي، وعدد من الامنيين تهمة الإعتداء بالعنف على المعينة المنزلية والزج بها في السجن عند رفضها مواصلة العمل لدى الطرابلسية.
وقد سجلت الجلسة غياب المتضررة وحضور محاميتها في حين حضر عدد من المنسوب لهم الإنتهاك ومن ينوبهم.
وقد طالبت محامية الشاكية بالتأخير لإحضار الأمنيين المنسوب لهم الإنتهاك لإجراء مكافحات مع الضحية واصدار البطاقات اللازمة لجلب من تخلف عن الحضور .
وقد قررت المحكمة تأجيل المحاكمة لجلسة 21 سبتمبر 2023.