يصل بين الفينة والأخرى المدرب البلجيكي للمنتخب الوطني التونسي جورج ليكنز لينطلق رسميا في مباشرة مهامه على رأس النخبة الوطنية.. ليكنز سيكون حاضرا يوم غد في ملعب الطيب المهيري في أول تنقل عمل له منذ تعاقده مع الجامعة التونسية لكرة القدم.
الفني البلجيكي سيتحول إلى المهيري ليتابع مواجهة الكلاسيكو بين النادي الرياضي الصفاقسي وضيفه الترجي الرياضي حيث سيعاين لاعبي الفريقين على اعتبار أن نواة المنتخب تتكون من مجموعتي رود كرول وحمادي الدو ناهيك أن أكثر من 12 لاعبا من الناديين ينتمون إلى المنتخب.
جورج ليكنز سيكون مرفوقا بالمدير الفني يوسف الزواوي فضلا عن أحد الأعضاء الجامعيين هو الطاهر الخنتاش (وقد يكون هناك غيره) أين ستكون فرصة أولى تتوفر أمامه للوقوف على القيمة الفنية والبدنية للاعبين سيكونون تحت ذمته في ذمته في وقت لاحق.
البلجيكي قدم إلى تونس في وقت مهم للغاية ناهيك أن الجدول المتبقي من المباريات سيمنحه فرصة لا تعوض خصوصا مع اللقاءات المنتظرة بين الأندية الكلاسيكية التي تشكل الممول الأساسي للمنتخب الوطني.. ومن حسن حظ ليكنز أنه سيتابع مباريات تجمع بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي ،وبين النادي البنزرتي والنادي الإفريقي ، وبين نادي باب الجديد وفريق جوهرة الساحل ، وغيرها من المباريات التي تتوفر على نسق مرتفع قد يفسح المجال أمام البلجيكي ليعاين ويقيم ويحدد اختياراته للفترة المقبلة التي سيكون خلالها نسور قرطاج معنيين بالتأهل إلى أمم إفريقيا 2015 التي ستدور بالمغرب..
على صعيد آخر ينتظر أن يتم الحسم في هوية المدرب المساعد للمنتخب الوطني حيث تم ترشيح عدة أسماء لهذه الخطة من بينها نزار خنفير وفريد بن بلقاسم وشهاب الليلي فضلا عن اسماء أخرى رشحت أنفسها دون أن يتم طرق بابها على غرار فتحي العبيدي المدرب المستقيل من تدريب النادي الرياضي لحمام الأنف الذي أرسل سيرة ذاتية للجامعة يؤكد من خلالها رغبته في كرسي المدرب المساعد على اعتبار أنه يملك من التجربة والمعرفة بطبيعة المدرب الجديد للنسور ما يؤهله لتقلد هذا المنصب.
كرسي المساعد يبدو أنه حدد سلفا كما كان الشأن مع الفني البلجيكي وبالتالي فقد ننتظر غربلة موجهة تقود حتما إلى شخص محدد وقع الاختيار عليه منذ مدة ليتحمل هذه المسؤولية..
