بعد ورود اسميهما بالكتاب الأسود الصادر مؤخرا عن مؤسسة رئاسة الجمهورية، فنّد كل من رئيس جمعية مديري الصحف التونسية الطيب الزهار ورئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أحمد المناعي كل ما صدر ضدّهما في هذا الكتاب، كما أكدا عن عزمهما على مقاضاة رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي لكونه المسؤول الأول عن الاتهامات الباطلة التي وردت في حقيهما حسب قولهما.
واكّد الطيب الزهار في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الاثنين 09 ديسمبر 2013 أنّ لا أحد لمّع صورة الرئيس السابق بن علي مثلما فعل المرزوقي بالاخطاء التي قام بها، مشددا على انّ مجلّة "حقائق "لم تتلق اموالا من وكالة الاتصال الخارجي مباشرة وإنما كانت في شكل إشهار عمومي وهذا من حقها، خاصة انّها عانت طيلة 20 سنة بسبب نشرها لمقالات تزعج النظام السابق حسب قوله، مشيرا إلى أن المرزوقي كان قد قال له بنفسه منذ أشهر قليلة: "أحمد الله أنه كانت هناك مجلة مثل "حقائق" حتى أكتب فيها وأعبر من خلالها عن رأيي".
من جهته اعتبر أحمد المناعي أنّ 95 % مما ورد في الكتاب من النسيج الخيال المريض لقاطني قرطاج اليوم"، قائلا: "أنزّه المنظومة الدعائية للنظام السابق مما كتب عني في كتاب المرزوقي.. وما حزّ في نفسي هو ما كتب عن صالح كركر وعن علي السعيدي الذي عرّف بالمنصف المرزوقي". كما أفاد أنّ رئيس الجمهورية المؤقت عرض عليه الانضمام إلى حزبه المؤتمر من اجل الجمهورية فطلب منه مهلة ليفكر، وهو ربما ما جعل المرزوقي يكن له الضغينة ، حسب قوله.
16
