أدّى اليوم الاحد 10 أوت الجاري رئيس الهيئة السياسية العليا للحزب الجمهوري ومرشحه للانتخابات الرئاسية أحمد نجيب الشابي زيارة ميدانية الى مدينة جندوبة استهلها بالاطّلاع على سير العمل ضمن مختلف الاقسام الطبية بالمستشفى الجهوي بجندوبة ثم أشرف على لقاء اعلامي ضمن ندوة صحفية نظّمتها جامعة جندوبة للحزب الجمهوري.
وقدّم خلال الندوة عرضا سمعيا بصريا عن خصوصيات التنمية بالجهة من حيث ثراء مواردها الطبيعية وهشاشة الحياة الاجتماعية وضعف مختلف معالم التنمية في كل القطاعات. وفي معرض اجاباته على مختلف تدخلات الصحفيين وضع الشابي الزيارة في اطارها باعتبارها خارج نسق الحملة الانتخابية وإنما أكّد أنها زيارة ميدانية للوقوف على وضعية التنمية بالجهة وضعف التشغيل وتنوّع المظاهر الارهابية.
وعن حظوظ نجاحه في الانتخابات الرئاسية أكّد الشابي والذي لم يكن مرفوقا بالأمينة العامة للحزب ميّة الجريبي خلال الزيارة أن لديه تقريبا نفس الحظوظ بالفوز في الانتخابات الرئاسية مع بقية المترشحين مؤكّدا أنه لا يقل خبرة وكفاءة ومقدرة عن مجمل المترشحين لهذا المنصب،كما أن لديه رصيد من الثقة لدى التونسيين يخوّل له الدخول لهذه الانتخابات. وحول توقعاته بخصوص نتائج الانتخابات قال الشابي" إنه من الصعب أن يختار الشعب التونسي من تحمّل مسؤولية الفشل والسياسات الخاطئة التي تسبّبت في انفجار الثورة".
وأضاف أنه على من يرغب في ترؤس البلاد أن يؤمّن ظروف التأليف بين قلوب التونسيين واعادة الثقة في ما بينهم وأن يوفّر شروط انتشال البلاد من ظاهرة البطالة وأن يحرص على تأمين الصحة للجميع.
وعن الحلّ الذي يراه حزبه ملائما للقضاء على الظاهرة الارهابية، أكّد الشابي أنه الى جانب الدعم اللوجستيكي والمعنوي بالمعدّات واعادة الثقة في وحداتنا الامنية والعسكرية لا بدّ من دعم التنمية الجهوية لانها السلاح لمقاومة الجهل والفقر وانتشال المواطنين من التوجّه نحو دعم المجموعات الارهابية المنتشرة ببلادنا وخاصة الخلايا النائمة بالجبال الوعرة بربوع ولايتي جندوبة والكاف.
وبخصوص امكانية التحالف بين الجمهوري ونداء تونس او النهضة أكّد الشابي أن حزبه مستعدّ للتحالف مع أي حزب آخر مهما كان اسمه بشرط توفر أهداف ومبادئ مشتركة بين الحزبين وتقارب وجهات نظرهما.
