قبل نحو 48 ساعة من حصة الأحد الرياضي لهذا الأسبوع بات جمهور النجم الرياضي الساحلي بانتظار ما سيدلي به رئيس فرع كرة القدم بالترجي الرياضي رياض بنور من تصريحات تكون ليتوال محورها الأساسي..
صاحب تصريح "حيوط رادس تتكلم" الشهر بات يتدخل في برنامج الأحد الرياضي أكثر من مرة أسبوعيا حتى بات بمثابة أحد أركان الحصة بالإضافة طبعا إلى كثرة ظهوره في الإذاعات و الجرائد و بقية البرامج التلفزية المباشرة و المسجلة التي حملت نفس المحتوى والعنوان وهو ما بات يطرح عدة تساؤلات..
تدخلات بنور و حواراته كان فيها النجم الرياضي الساحلي أو مسؤوليه العنوان الأول بسبب أو دونه حتى أنه يخيّل لمتابعيه أنه صار عضوا بهيئة الترجي الرياضي مكلفا بالنجم الرياضي الساحلي!؟
رياض بنور ظهر في الأسابيع الأخيرة متوترا جدا يبحث عن فرصة للظهور في البرامج الرياضية التلفزية ليس للحديث عن فريقه و الدفاع عنه بل لمهاجمة منافسه على البطولة و اختلاق الأحداث بصفة مفضوحة.
إفراط بنور في الحضور الإعلامي جعل أنصار ليتوال يعلقون بأنه لا يزال يحن لزمن مضى.. زمن ألغيت فيه 3 أهداف شرعية للنجم الرياضي الساحلي في ملعب رادس ليهدي الحكم الألماني فلوران ماير لقب كأس للترجي في موسم 2008 أو غيرها من المواسم التي كان خلالها ليتوال متعاقدا بصفة حصرية مع المركز الثاني الذي ظل لمواسم تتويجا لفريق يسيطر قاريا ولا يلقى حظه محليا..
بنور لم يستوعب بعد كيف تغيرت موازين القوى و أصبحت كل الفرق تطالب بحقوقها و لم يستوعب بعد كيف أصبح الترجي يجري أكثر من نصف مقابلاته خارج تونس العاصمة بصعود أندية الجنوب..
بعضهم علق بأن رياض صار متشنجا وكثرة تصريحاته المعتادة للتشكي يبدو أنها أنها قد لاقت صدى لدى المشرفين على التحكيم الذين ربما بحثوا عن ترضيته بتعيين الحكم الصادق السالمي لادارة الكلاسيكو أمام السي أس أس الأمر الذي دفع هيئة خماخم للتلويح بعدم التنقل إلى تونس في صورة الإصرار على الاحتفاظ بهذا الحكم الذي أفقد عبد الناظر أعصابه في الموسم الماضي جراء صافرة يعرف الجميع ميولاتها..
البطولة ستلعب مبدئيا في موقعة رادس في الجولة الأخيرة -طبعا إن حسم الترجي والنجم مقابلتيهما- لذلك يبدو أن تفكير بن بنور قد انحصر في الإعداد لهذه القمة إعلاميا بمهاجمة منافسه عله ينال مراده متناسيا أن مثل هذه الحركات صارت موضة قديمة يفترض أن رياض قد "أكبر" منها وهو الذي صار أكثر تمرسا بعد سنوات طويلة من التسيير أم تراه لم يتعمل شيئا؟
