أريانة: بلاغ امرأة عن ابنتها يكشف عن خلية تكفيرية بمنطقة سيدي عمر برواد

أفادت وزارة الداخلية بأن إحدى المواطنات تقدّمت مؤخراً إلى منطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية مؤكدة أنها لاحظت تغيّراً في تصرفات ابنتها البالغة من العمر 19 سنة بارتدائها النقاب وبتعبيرها عن تأييدها لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشارت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الجمعة 8 أفريل 2016، إلى ان الوحدات الأمنية  بالجهة وبتحريها مع الابنة أفادت أن أحد الأشخاص الذي تعرّفت إليه بإحدى المخيمات الدعوية هو من قام باستقطابها وتقدّم لخطبتها سابقاً ثمّ دعاها للزواج على غير الصيغ القانونية، واعترفت الفتاة بموالاتها لتنظيم "داعش" الإرهابي وباستغلالها لمواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن ذلك بحسابات مستعارة وهي تنشط ضمن شبكات التواصل الاجتماعي بمعيّة عديد المنقبات الأخريات.

وبتعميق البحث تمّت مداهمة منزل إحداهن أين أمكن حجز عديد الوثائق والكتب ذات المنحى التكفيري، كما تبين بمزيد التحري معها استغلالها لشبكات التواصل الاجتماعي المحرضة على الإرهاب.

وبمراجع النيابة العمومية أذنت بالإحتفاظ بالمعنيين من أجل الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي، وفق البلاغ نفسه.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.